نجيب محفوظ.. الأستاذ وعميد الرواية المصرية والعربية، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، منذ 17 عاما، تاركا أعماله الأدبية الخالدة فى الذاكرة الأدبية المصرية والعالمية.
وتزامنا مع ذكرى رحيل الأستاذ نجيب محفوظ، ننشر مجموعة من أشهر الاقتباسات من أعماله الروائية أو القصصية، والتى تتزين بها جدران متحفه فى تكية محمد أبو الدهب.
"كنت أحلم بمجتمع يقوم على قيم ثابتة، أولها الحرية، والعدالة الاجتماعية، والعلم، والقيم السامية المستمدة من جميع الأديان وخصوصا الدين الإسلامى" فى أحد اللقاءات التليفزيونية.
"أنا فاكر وأنا صغير كنت بشوف تكية محدش بيقرب لها، لما جه التأليف لقيتها خامة ممكن ناخدها كرمز للقيم الروحية، طبعا الحارة لما تستعملها كمكان أكبر من واقعها، كرمز للدنيا، لمصر، للبشرية، يبقى لابد من موضع فيه مركز روحى، فكانت التكية" فى أحد اللقاءات التليفزيونية.
"ما أعرف أولاد حارتنا بالحكايات! فما بالهم لا يعتبرون" أولاد حارتنا.
"عندما تتكاثر المصائب يمحو بعضها بعضاً وتحل بك سعادة جنونية غريبة المذاق، وتستطيع أن تضحك من قلب لم يعد يعرف الخوف" ثرثرة فوق النيل.
"المرأة هى الحياة، الموت نفسه يكلل بجلالة الحق بين يديها" حضرة المحترم.
"وعقب منتصف الليل ذهب إلى ساحة التكية لينفرد بنفسه في ضوء النجوم ورحاب الأناشيد، تربع فوق الأرض مستنيما إلى الرضى ولطافة الجو. لحظة من لحظات الحياة النادرة التي تسفر فيها عن نور صاف. لا شكوى من عضو أو خاطرة أو زمان أو مكان، كأن الأناشيد الغامضة تفصح عن أسرارها بألف لسان. وكأنما أدرك لم ترنموا طويلا بالأعجمية وأغلقوا الأبواب" الحرافيش.
"الحياة يمكن تلخصيها فى كلمتين، استقبال وتوديع.. ولكنها رغم ذلك لا نهائية" حضرة المحترم.
أفكار نجيب
عن نجيب محفوظ
فى ذكرى
نجيب محفوظ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة