قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّها خرجت بأمور محددة بعد تجربتها مع جماعتي الإخوان والتبليغ، موضحةً: "القرب من الله لا يحتاج إلى جماعة أو تنظيم أو أشخاص يكون لهم سلطة في مسألة العلاقة مع الله".
وأضافت "إمام"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "نحن لسنا في مجتمعات بدائية حتى يتدخل أحد في مثل هذه الأمور، هناك علماء ومؤسسات، ولكن يجب ألا نسلم أنفسنا إلى جماعات تفصلنا عن المجتمع وتسبب لنا تنافرا معرفيا".
وتابعت الكاتبة: "كانت لديّ أفكار ضد بعض، وحدث لي تشوه معرفي في هذه الجماعة، حيث كانت تقسم الجميع إلى أبيض وأسود، لكن في الحقيقة، هناك تفكير نقدي، وهناك رمادي، والعقل والنفس يستحقان الحفاظ عليهما بجعلهما مستقلين وحرين، والعلاقة مع الله لا تحتاج إلى أن نكون موجودين في جماعات".
وقالت الكاتبة ناهد إمام، إنّ جماعة الإخوان إساءة روحية، مشيرةً إلى أنها بعدما تلقت العلاج النفسي إثر انفصالها عن زوجها الثاني عضو جماعة التبليغ وزوجها الأول عضو جماعة الإخوان أصبحت تدرس مشورة نفسية.
وأضافت "إمام"، : "استفدت من الطب النفسي والمشورات النفسية، لذلك حاولت إفادة غيري، دفعت ثمنا كبيرا، لكن كان هذا الأمر واجبا حتى أصل إلى ما أنا عليه الآن".
وتابعت الكاتبة: "الصحوة الإسلامية كانت عبارة عن وسواس قهري جماعي، فعندما نحشر الدين بهذا الشكل في كل تفصيلة في الحياة والدنيا فإن هذا أمر ليس صحيحاً، وبالتالي، فإن هذه الصحوة ليست صحوة، وأصبحت موجودة في المجتمع بصور مختلفة مثل إسلام السوق أو التدين على أساس الثراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة