تحدثت الكاتبة ناهد إمام، عن تطور علاقتها بجماعة الإخوان الإرهابية بعد أن نجحت في استقطابها قبل أن تعلن خروجها منها في عام 2008، موضحةً: "التقيت قيادات الإخوان، مثل عصام العريان بحكم السكن، فقد كان جاري، وعندما علم بأني في كلية الإعلام بدأ يتحدث إليّ ويهتم بي، وسألني عن أصدقائي في الجامعة، فقلت إنهن الأخوات، ففرح كثيرا، ووقتها لم أكن أعلم ما هي جماعة الإخوان .. بدأ يجرني في حتة تانية، وقالي إنه مع حقوق المرأة وبدأ يوجهني للقراءة لناس معينة، وبالتالي بدأت مغذيات الجماعة تحيط بي من كل ناحية، الأخوات في الجامعة، وعصام العريان من ناحية أخرى".
وأضافت "إمام"، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "عرضت عليّ الأخوات التدرب في المختار الإسلامي والاعتصام وكان يدربنا صلاح عبدالمقصود الذي أصبح وزير الإعلام في فترة الإخوان الذي كان مسؤول تدريب الأخوات على الصحافة، كنت في مركز ومعقل الإخوان والجامعات الإسلامية".
وتابعت، أن عزة الجرف وزوجة عصام العريان كن يتنافسان على ضمها إلى الإخوان بسبب نظام "الأُسر"، موضحةً: "كل منهما كانت ترغب في ضمي إلى أسرتها، وعندما تأكدت الجماعة من أنني أصبحت مرضيا عنها اصطحبوني إلى زينب الغزالي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة