كشفت دراسة حديثة نشرها المركز المصرى للفكر والدراسات، أن مصر فى غصون السنوات الثماني الماضية تحولت تحولًا هائلًا نحو الطاقة الخضراء، وذلك من أجل تعزيز الاقتصاديات منخفضة الكربون والاستثمارات في المشروعات الخضراء، بالإضافة إلى ذلك تستهدف مصر أن تكون الدولة الأولى عالميًا في عمليات إعادة تدوير المياه مما سيكون له انعكاسات كبيرة على تعزيز الأمن المائي والغذائي.
ووفقًا لتقرير الفجوة الدائرية لعام 2022 الذي يصدر سنويًا، تعتبر مصر ضمن فئة دول مرحلة النمو مع 5 أسواق ناشئة كبرى (المدار الثالث)، وهي: الصين، والمكسيك، وإندونيسيا، وفيتنام، والبرازيل، من بين 176 دولة حول العالم، وذلك حسب قدراتها على توفير مساحة عادلة وآمنة لمواطنيها فيما يتعلق بتحقيق توازن بين الحقوق الإيكولوجية للأرض والاحتياجات الأساسية للمعيشة.
ويهدف التقرير السنوي إلى توحيد أنظار صانعي القرار في الدول المتقدمة اقتصاديًا تجاه أهمية تبني استراتيجيات الاقتصاد الدائري من أجل مستقبل أفضل للجميع، وتُعد دول مرحلة النمو بمثابة اقتصادات واعدة من المحتمل أن تقود عمليات التحول للاقتصاد الدائري، والتي يقع على عاتقها زيادة معدلات إعادة تدوير الموارد لإنجاح استراتيجيات هذا التحول.
ويتضمن التقرير 176 دولة ويصنفهم حسب جهودهم تجاه إعادة التدوير وتقليل حجم الانبعاثات الكربونية، وفقًا لـ3 مراحل: البناء، والنمو، ثم التحول للاقتصاد الدائري. ما زالت مصر للمرة الثالثة على التوالي في مرحلة النمو مع كلٍ من: الصين والبرازيل وفيتنام والمكسيك وإندونيسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة