بيظهر بشكل شبه يومى ليقوم بتوزيع الورود والحلويات على البنات في شوارع مصر ثم يختفى، هذا هو حال العجوز المعروف في منطقته باسم "عم إيهاب الطيب"، أو "حبيب اليتامى"، العجوز طيب القلب حنون هادئ الطباع ، لا يخرج من منزله إلا لتوزيع الورد او الحلوى او لقضاء حاجاته الضرورية، او لتحصيل معاشه التقاعدي.
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على "عم إيهاب" النموذج الايجابى الواجب دعمه ونشره، موقف حدث معه اثناء استقلاله مترو الانفاق غير مسيرة حياته قبل تقاعده على المعاش بثلاثة سنوات.
ويقول عم إيهاب، "كنت رايح عملى وكنت استقل مترو الانفاق ولكنه كان زحمة جدا لاقيت واحدة ست قاعدة مع بناتها وقالت لبنتها قومى وقعدى الحاج وانا واقف لاقيت شاب قاعد جنبهم قولتلها لا يا ستى انا هقوم الشاب واقعد وسيبى بناتك قاعدين، وكان معايا في شنطتى وردتين وشيكولاته ووزعتهم على بناتها ولما خدوا الهدايا بتاعتى قعدوا يبكوا بحرقة".
واستكمل، "بكاء البنات لفت انتباهى جدا وسالت امهم هما ليه بيبكوا، ردت عليا وقالت لان ابوهم لسه متوفى واتحرموا من حنيته ومن الوقت ده وانا قررت انى اجيب ورد وحلويات واوزعهم على البنات في الشارع ولما بلاقى بنت يتيمة بديها بوكية ورد كامل وردود فعلهم دايما بيبكوا ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة