بدأ حياته كموظف في القطاع الخاص، وبعد مرور فترة ليست بالكبيرة قرر الشاب محمد الصديق الاتجاه لمجال الاستثمار والتجارة مهنة والده الذى يعمل فى مجال زارعة البرتقال، إلى أن استقر على ترك العمل والبحث فى كيف يقوم بتطوير الاستثمار مع والده وبناء أكبر محطة لتصدير الموالح إلى كافة دول العالم .
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، نسلط الضوء على قصة كفاح شاب بدأ من الصفر حتى وصل إلى العالمية، البداية عندما أخذ "الصديق" بالترويج بنفسه لمحصول والده السنوي الضخم للكثير من دول العالم والذى نجح في البداية للتصدير الى دول الخليج العربى وكانت هذه هي نواة الانطلاع الى دول العالم .
رسم للبرتقال واليوسفى والليمون المصرى هيبتهم أمام العالم، وخرجت من عدنه حاويات تقدر بـ 25 ألف طن في الموسم الواحد لكافة دول العالم، والجميل في هذا الأمر فهو يوظف بنات وسيدات معيلات في مصنعه فقط حيث تقدر نسبة العمالة النثوية في المصنع حوالى 85 % والباقى رجال وشباب .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة