بث تليفزيون اليوم السابع حلقة جديدة من برنامج فتحى شو، مع معلمة الجمالية أو "أم محمود" ملكة الطعمية البلدى، والتى لقبت بـ خالتى فرنسا.
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على سيدة مصرية أصيلة طيبة وقت الحاجة وشديدة وقت الحاجة، بنت بلد تستيقظ يوميا مع طلوع الفجر من أجل لقمة العيش لتعد الفول والطعمية والباذنجان وغيرها داخل مطعهما الذى يعلوه لافتة قديمة مكتوب عليها "خالتى فرنسا" فالتشابه الوحيد بينها وبين عبلة كامل في الفيلم هو الاسم والشكل فقط ولكن الشخصية شيئ آخر.
اسمها الحقيقى "منى إبراهيم"، ولكن جاء اسم خالتى فرنسا من والدها، لانه وجد فيها قدرتها على أخذ حقها مثل الفرنسيين، وكذلك من شكل والدتها التي تشع بياضا كما تتحدث ابنتها خالتى فرنسا، تأثرت كثيرا بوالديها وتعرضت لامة نفسية بعد وفاة والدها وانفصالها عن زوجها ووقوفها كرجل وسيدة في نفس الوقت لتربية 4 من ابناءها الصغر، ولكن الاجمل في قصتها انها رغم هذا العبء الكبير الا انها ربت ابن يتيم ليس من دمها ولكن ايمانها بربنا عز وجل جعلها تقف مع هذا الطفل حتى يتزوج .
وعندما خرجت لمواجهة الحياة قررت ان تتسلح بسلاح العلم فهو اقوى الأسلحة بعد ان رأت أولادها يقرؤون ويكتبون وهى أمية لا تقرا ولا تكتب فقررت أن تذهب لفصول محو الأمية لكي تتعلم وتستطيع أن تعلمهم ليصبحوا أفضل، فذهب معهم الى المدرسة ولم تستجب لنداءات المحبطين "بعد ما شاب ودوه الكتاب" واستطاعت ان تستكمل تعليها حتى حصلت على الإعدادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة