زارت الكاتب الدكتورة ميرال الطحاوى، كنيسة المهد، التى ولد فيها السيد المسيح عليه السلام، والتى تقع فى بيت لحم جنوب الضفة الغربية على بعد أربعة كيلو مترات من قصر مؤتمرات بيت لحم.
ونشرت الكاتبة ميرال الطحاوى، صورا لها عبر حسابها على منصة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وهى داخل كنيسة المهد، وجاءت زيارتها إلى كنيسة المهد، التى تعد من أقدم كنائس فلسطين والعالم، بل والأهم أيضا، خلال مشاركتها فى فعاليات ملتقى فلسطين للرواية العربية، فى دورته السادسة، لعام 2023، والذى تم انطلاق فعالياته يوم الاثنين الماضى، بمشاركة مجموعة من الأدباء العرب.
وتعد كنيسة المهد من أقدم كنائس فلسطين والعالم والأهم، وتقام فيها الطقوس الدينية بانتظام حتى الآن منذ مطلع القرن السادس الميلادى منذ أن شيد الإمبراطور الروماني يوستنيان الكنيسة بشكلها الحالي.
وكانت كنيسة المهد هى الأولى بين الكنائس الثلاثة التى بناها الإمبراطور قسطنطين في مطلع القرن الرابع الميلادي حين أصبحت المسيحية ديانة الدولة الرسمية وكان ذلك استجابة لطلب الأسقف ماكاريوس في المجمع المسكوني الأول في نيقيه عام 325 للميلاد.
يشار إلى أن كنيسة المهد تم إدراجها فى عام 2012 ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، وأصبحت بذلك أول موقع فلسطيني يدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
ميرال الطحاوي كاتبة وروائية وأكاديمية مصرية، من مواليد محافظة الشرقية، مصر، عام 1968، تعمل استاذاً للأدب العربي في كلية اللغات العالمية والترجمة بجامعة آريزونا الأمريكية.
من أشهر روايات ميرال الطحاوى: "الخباء" (1995)، "الباذنجانة الزرقاء" (1998) التي حازت على جائزة الدولة التشجيعية في الرواية سنة 2002، و"نقرات الظباء" (2002)، و"بروكلين هايتس" (2010)، التي ترشحت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية سنة 2011، كما حازت على جائزة نجيب محفوظ سنة 2011 التي تمنحها الجامعة الأمريكية في القاهرة، ووصلت روايتها "أيام الشمس المشرقة" إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية للرواية العربية فى دورتها لعام 2023.
وترجمت روايات ميرال الطحاوى إلى أكثر من عشرين لغة عالمية، ولها مجموعة قصصية ودراسات أكاديمية، وقد درّست في جامعات فرجينيا ونورث كارولينا وكلية العلوم في جامعة الفيوم.
ميرال الطحاوي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة