قد يعتقد البعض أن هرمون الكورتيزول هو الجاني الذي يعيق جهودك في تحقيق اللياقة البدنية وفقدان الوزن وقد تستنتج أنّ كل شيء سينجح إذا تمكّنت فقط من من نقل مستويات الكورتيزون إلى المستوى الذي يجب أن يكون فيه، ولكن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك، وفقا لما نشره موقع CNN.
وبحسب ما ذكرته أخصائية التغذية المرخّصة في ولاية مينيسوتا الأمريكية، بريتني فينسنت، قد يكون للكورتيزول بعض التأثير على كيفية احتفاظ الجسم بالوزن، وإنتاج الأنسولين، وأنواع الأطعمة التي نشتهيها، ولكنه يُعتبر عاملًا واحدًا فقط من بين عوامل عديدة أخرى تؤثر على الوزن،
والكورتيزول عبارة عن هرمون التوتر الأساسي في الجسم ، ويزيد هذا الهرمون من نسبة السكر في الدم، ويعزّز من استخدام الدماغ للجلوكوز، ويوفّر المزيد من المواد المُخصّصة لإصلاح الأنسجة، مع الحدّ من الوظائف التي قد تكون ضارّة في حالة استجابة جهاز الكر أو الفر، و الكورتيزول يتمتّع بإيقاع بيولوجي مثالي لمساعدتنا في الحفاظ على أنشطتنا اليومية، والاستجابة للتوتر، ولكن تظهر المشاكل عندما نحصل على الكثير أو القليل منه، أو عندما نحصل على مستويات خاطئة في الوقت الخطأ.
و الكورتيزول بحد ذاته قد يؤدي إلى زيادة الوزن، ولكن يمكن أن تؤدي زيادة الأنسولين إلى زيادة الوزن أيضًا. ويمكن أن تؤدي مستويات التوتر المرتفعة وزيادة إنتاج الكورتيزول إلى انحلال العضلات أيضَا.
وأوصت بعض منشورات مؤثري اللياقة البدنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بضرورة تجنّب التمارين الرياضية عالية الكثافة لإبقاء مستوى الكورتيزول منخفضًا، والتمارين الرياضية عالية الكثافة أو تمارين التحمل قد تؤدي إلى تفاقم مستويات الكورتيزول المرتفعة إذا كان الشخص لا يحظى بنومٍ جيّد، أو يعاني من الإجهاد، أو يتناول الكثير من السكر، ولكن ليس من الضروري أن يستجيب الأشخاص الذين يتحكمون بمستوى التوتر لديهم بالطريقة ذاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة