أعلنت منصة واتساب، اليوم/الخميس/، عن خاصية القنوات، وهى طريقة بسيطة وموثوقة وتتسم بالخصوصية لتلقّي أهم المستجدات من الأشخاص والمؤسسات، داخل واتساب مباشرةً.
وأوضحت المنصة أنها تعمل على تصميم القنوات ضمن علامة تبويب جديدة تسمى "المستجدات"، والتي ستجد فيها الحالات والقنوات التي اخترت متابعتها، منفصلة عن دردشاتك مع العائلة والأصدقاء والمجتمعات.
وقالت واتساب: "القنوات عبارة عن أداة رسائل جماعية أحادية الاتجاه تتيح للمشرفين إرسال النصوص والصور ومقاطع الفيديو والملصقات واستطلاعات الرأي. ولمساعدتك على تحديد قنوات لمتابعتها، نعمل على تصميم دليل قابل للبحث يمكنك من خلاله العثور على هواياتك وفِرقك الرياضية والمستجدات من المسؤولين المحليين وغير ذلك الكثير. ويمكنك أيضًا الانتقال إلى القنوات من روابط الدعوة المرسلة في الدردشات أو رسائل البريد الإلكتروني أو المنشورة على الإنترنت".
وتابعت المنصة: "نحن نتطلع إلى توفير الخدمة الأكثر خصوصية من بين خدمات الرسائل الجماعية المتاحة. ويبدأ ذلك من حماية المعلومات الشخصية للمشرفين والمتابعين. وبصفتك مشرفًا في القناة، لن يظهر رقم هاتفك ولا صورة ملفك الشخصي للمتابعين. وبالمثل، فإن متابعة إحدى القنوات لن تكشف رقم هاتفك للمشرف أو للمتابعين الآخرين. أنت من يقرر متابعة القنوات، وقرارك يتمتع بالخصوصية التامة".
وأوضحت أنه على غرار الطريقة التي تصمم بها المراسلات: "لا نعتقد أن مستجدات القنوات يجب أن تبقى لديك إلى الأبد. ولذلك لن نحتفظ بسجل القناة على خوادمنا لأكثر من 30 يومًا وسنوفر بعض الطرق لتختفي المستجدات على نحو أسرع من أجهزة المتابعين. وسيتمتع المشرفون أيضًا بإمكانية حظر التقاط صور عن شاشة الهاتف وإعادة توجيه الرسائل من قنواتهم".
ونوهت إلى أنها ستوفر للمشرفين القدرة على اختيار مَن يمكنه متابعة قنواتهم وتحديد قابلية اكتشاف تلك القنوات في الدليل. ولأن هدف القنوات يتمثل في الوصول إلى جمهور واسع، لا تكون القنوات مشفرة تمامًا بين الطرفين بشكل افتراضي. ونعتقد أن القنوات المشفرة تمامًا بين الطرفين الموجهة لجمهور محدود تكون منطقية في بعض الحالات، مثل المنظمات غير الهادفة للربح أو المنظمات الصحية، ونحن ندرس ذلك كخيار مستقبلي أيضًا.
واختتمت المنصة منشور خاصة بها: "بطبيعة الحال، سيظل جوهر استخدام الأشخاص لواتساب هو المراسلة بخصوصية تامة بين الأصدقاء والعائلة والمجتمعات، وسيظل دائمًا على رأس قائمة أولوياتنا. ويمثل تطوير القنوات خطوة كبيرة طالَب مستخدمونا باتخاذها لسنوات. ونعتقد أن الوقت قد حان أخيرًا لتوفير أداة رسائل جماعية بسيطة وموثوقة تتسم بالخصوصية ونأمل أن تستمتعوا باستخدامها خلال الأشهر والسنوات القادمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة