قال نجاد البرعي، عضو مجلي الأمناء، إن هناك إجماع من قبل المشاركين فى جلسة تشجيع التفاعل بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظيرتها في الخارج ومتطلبات حرية البحث العلمي، ضمن جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطنى، المنعقد اليوم، على وجود مشاكل نواجه منظومة البحث العلمى.
واقترح البرعي، الانتقال من مسألة السيطرة على المنظومة للإدارة الذاتية، على أن يتم إعادة نظام انتخاب عمداء الكليات، علي الأقل للانتقال من المراقبة والشكل إلى الإدارة الذاتية وما سينعكس على المنظومة من إيجابيات.
وأضاف البرعى، إلى أن التعاون بين الجامعة والجهات الأمنية لحفظ الأمن القومى كل يعمل وفقا لرؤيته بشأن حفظ الأمن القومى، وفى حال أن كانت العلاقة بين الطرفين قائمة على الثقة والتعاون وليست الرقابة سيكون هناك تحرر من فكرة فرض السيطرة، شريطة ان يكون التعاون مبنى على التكامل والثقة المتبادل.
وشدد البرعى، علي ضرورة الانتقال من مسألة التعديلات الشفوية المتخصصة إلى القواعد الموضوعة للنقاش بشأن الموضوعات البحثية وكيفية ضمان استقلال الجامعات، لافتا:" لا يوجد لدى مشكلة أن يكون هناك اتفاق بين الجامعات، وأصحاب القرار حول مناقشة بعض الموضوعات، ولكن يجب ان تكون الفكرة بعيدة عن التعليمات الشفوية، وذلك من خلال قواعد منظمة لذلك، مشددا على ضرورة الانتقال من الاختفاء، والعودة لفكرة التعاون وليست المراقبة، لضمان التقدم فى مجال البحث العلمى وضمان حريته دون أن يكون هناك خوف أو قلق على مصلحة الأمن القومى للبلاد.
جاء ذلك خلال جلسة تشجيع التفاعل بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظيرتها في الخارج ومتطلبات حرية البحث العلمي، ضمن جدول أعمال لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطنى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة