قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، اليوم الخميس، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى تصر على جر المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة ضد الفلسطينيين، والتى كان آخرها اقتحام مدينة نابلس واستشهاد شاب، وتفجير منزل أحد المواطنين، وإصابة العشرات بجروح.
وأضاف أبو ردينة أن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل سواء من خلال هدم المنازل أو قتل المواطنين أو حصار جنين ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، أو الإجراءات الإسرائيلية المرفوضة في القدس، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي، ويجب معاقبة إسرائيل عليها واتخاذ سياسات جدية لوقفها قبل فوات الأوان.
وأكد أن استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية، يجعل المنطقة تغرق في دوامة من العنف، ويخلق حالة من الفوضى، ما يتوجب على المجتمع الدولي التحرك فورا لوقفها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.
وحمّل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، حكومة الاحتلال، مسؤولية ما يجري على الأرض من أحداث خطيرة ومتسارعة متجاوزة كل الخطوط الحمراء، داعيا الإدارة الأمريكية إلى الخروج عن صمتها، وإلزام إسرائيل بوقف جرائمها وانتهاكاتها اليومية، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.
وشدد أبو ردينة على أن جرائم الاحتلال وسياسة العقاب الجماعي، لن تنال من عزيمة الفلسطينيين، الذين سيبقون صامدين فوق أرضهم يدافعون عنها حتى تحقيق آمالهم في التحرير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة