المعلمة "هدير" أول جزارة فى مدينة الزقازيق..بدأت رحلتها ببيع لحوم الضأن للزبائن عبر وسائل التواصل الاجتماعى..بالطموح والسعى الحلال أمتلكت محلا ومعلفا.. وفرت فرص عمل للسيدات.. هذه نصائحها لشراء أضحية سلمية.. صور

الأحد، 11 يونيو 2023 05:30 م
المعلمة "هدير" أول جزارة فى مدينة الزقازيق..بدأت رحلتها ببيع لحوم الضأن للزبائن عبر وسائل التواصل الاجتماعى..بالطموح والسعى الحلال أمتلكت محلا ومعلفا.. وفرت فرص عمل للسيدات.. هذه نصائحها لشراء أضحية سلمية.. صور أول جزارة بمدينة الزقازيق بالشرقية
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت المرأة فى مجتمعنا تمتهن المهن الصعبة وتقتحم العمل الشاق وتنافس الرجال فى مختلف المجالات حيث أصبحت المرأة جزارة وتعمل فى السواقة وغيرها من المهن التى كان وراءها قصص كفاح تستحق إلقاء الضوء، من بين تلك القصص حكاية "هدير عبد المنعم" أول سيدة بمدينة الزقازيق تعمل فى مهنة الجزارة.

سردت المعلمة" هدير عبد المنعم عبد الفتاح" قصتها ل" اليوم السابع" التى بدأت قبل 8 سنوات من خلال البيع والتجارة من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، حتى أصبح لها كيان مستقل فى مهنة الجزارة، وتمتلك معلف ومحل جزارة، وتروى كيف نجحت فى الجزارة قائلة: المرأة فى وقتنا الحالى اقتحمت كل المهن وتوفقت فيها، وأنها بدأت فى تجارة الأغنام وذبحها بالطريقة الشرعية وبيعها لزبائنها من السيدات من خلال السوشيال ميديا، منوهة أن الفضل يرجع إلى والد زوجها الذى ساعدها وكان الداعم الأكبر لها فى مهنة الجزارة وتجارة المواشى من عجول وأغنام وماعز.

واسترجعت الجزارة الكيوت كما أطلق عليها أهالى مدينة الزقازيق، بدايتها فى ذبح المواشى قائلة: "المرة الأولى فى حياتى ذبحت خروفين وتم توزيعهما فى ساعة" ومن هنا انطلقت فى مهنة الجزارة، وكل زبائنى من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، ثم تمتهن طرق الذبح والتقطيع، وبعد ذلك تطور الأمر وأصبحت تذبح العجول، وتتذكر أول مرة ذبحت فيها عجل بكت بشدة، لكونها من عكفت على تربيته وبعد ذلك انطلقت فى المهنة وأصبحت تنافس الرجال".


منوهة أن كل من يعمل فى مهنة الجزارة تعرض لإصابة أثناء العمل، متابعة: "العجل الطلق هو اللى تخاف منه الغلطة معاه بموته اما المربوط بيكون مسالم، والخرفان ذبحها أسهل كثيرا، لكن فى البداية تعرضت لأكثر من إصابة، ولا يوجد جزار لم يصاب مهما توخى الحذر، وإصابة أى جزار أثناء الذبيح تعتبر شهادة له أنه جزار، متابعة، مع مرور الوقت وعلى مدار أكثر من 8 سنوات مدة عملها فى مهنة الجزارة، احترفت أصول المهنة وأصبح لها اسم فى المجال، وتطمح أن يكون لديها مزرعة وتتوسع مجالها فى الجزارة وتوفر فرص عمل لكثير من السيدات".

وعن نصائحها للمواطنين المقبلين على شراء أضاحى العيد، قالت: "يفضل شراء الذكر البقرى لكونه أقل فى الدهون ويعطى تصافى عالية فضلا عن خفة عظامه على عكس الفجل الجاموسى لحمه ناشف، وكل ذلك يتوقف على حسب علفة المواشى، وأنه يفضل على المضحى الاشتراك فى شراء ربع عجل يعطيه تصافى لحوم أكتر من شراء الخروف، وتناول اللحوم حسب مزاج كل مواطن، وفى مواطنين تفضل لحم البدارة من الخرفان، منوهة أن المواطنين بدأوا فى حجز أضاحى العيد"

وحرصت على التوضيح أنها أول جزارة بمدينة الزقازيق، وليس بمحافظة الشرقية، وأول جزارة فى محافظة الشرقية هى الحاجة "منى" المقيمة بمدينة العاشر من رمضان، وأنها تكن لها ولكل سيدة بالمحافظة تعمل فى هذا المجال كل الاحترام، لأن مهنة الجزارة شاقة ومرهقة على الرجال، لذا فكل سيدة قررت أن تقتحم هذا المجال الشاق وتنافس الرجال فيه من أجل الرزق الحلال تستحق كل الاحترام.

الاضاحى-داخل-المعلف
الاضاحى-داخل-المعلف

 

اول-جزارة-بالشرقية-هتقولك-ازاى-تختار-الاضحية
اول-جزارة-بالشرقية-هتقولك-ازاى-تختار-الاضحية

 

اول-جزارة-بمدينة-الزقازيق-بالشرقية
اول-جزارة-بمدينة-الزقازيق-بالشرقية

 

جانب-من-الاضاحى
جانب-من-الاضاحى

 

جزارة-الزقازيق
جزارة-الزقازيق

 

معلف-هدير
معلف-هدير

 

هدير
هدير

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة