استدعت المخابرات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، الاثنين، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري للتحقيق، وذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وأكد الإعلام الفلسطيني أن الشيخ عكرمة صبرى لا يزال قيد التحقيق في معتقل المسكوبية منذ صباح الاثنين، بدعوى نشاطه الدعوي داخل القدس المحتلة ومزاعم دعمه وتحريضه على الإرهاب.
كان الشيخ عكرمة صبرى قد أصدر بيانا اعتبر فيه استدعاءه للتحقيق بهدف "تكميم الأفواه" "وإخماد الصوت الفلسطيني"، داعيا الفلسطينيين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه، دفاعا عن المسجد وحمايته من مخططات الاحتلال.
قاد الحاخام الإسرائيلى المتطرف يهودا جليك، اليوم الاثنين، اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وذلك لليوم الثانى على التوالى.
وأفادت مصادر بالقدس، بأن المتطرف جليك والمستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، فيما تولى هو تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم. وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين فجر أحد أيام شهر رمضان عام 1994.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة