الاتحاد الأوروبى يدعم مصر بعد تسلمهما الرئاسة المشتركة لمنتدى مكافحة الإرهاب

الخميس، 04 مايو 2023 02:59 م
الاتحاد الأوروبى يدعم مصر بعد تسلمهما الرئاسة المشتركة لمنتدى مكافحة الإرهاب مكافحة الارهاب
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت مصر والاتحاد الأوروبى فى رئاسة الاجتماع الحادى والعشرين للجنة التنسيقية للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب، تحت رعاية سامح شكري  وزير الخارجية المصرى فى القاهرة، حيث ناقش أكثر من 150 من كبار المسؤولين والممارسين في مجال مكافحة الإرهاب والعدالة الجنائية من أكثر من ثلاثين دولة الإجراءات المستقبلية لمواجهة تهديدات الإرهاب العالمى.
 
ووفقًا لبيان أصدره الاتحاد الأوروبى، ففي الاجتماع، قدم الرئيسان المشاركان، مصر والاتحاد الأوروبى، رؤيتهما للتوجه الاستراتيجى وأهداف المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب خلال فترة ولايتهما (2023-2025)، ومركز هذه الرؤية هو منتدى أكثر توجهاً نحو العمل يقدم قيمة حيثما تكون في أمس الحاجة إليها.
 
وافتتح سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، والسفير تشارلز فرايز، نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجى الأوروبى، اجتماع اللجنة التنسيقية، مؤكدين على رؤيتهما المشتركة لنهج متجاوب مع مشهد مكافحة الإرهاب المتغير باستمرار.
 
وانخرط أعضاء المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب مع ممارسين من غرب إفريقيا حول التحديات التي تواجه المنطقة والاحتياجات الأكثر إلحاحًا لمعالجة إعادة التأهيل وإعادة الإدماج الاجتماعي للمقاتلين السابقين وأفراد أسرهم ، حيث سيسعى المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب إلى تقديم المساعدة. 
 
وفى البيان التي أصدره الاتحاد الأوروبى، فقد صرح سامح شكري وزير الخارجية المصري قائلًا: إننا عازمون طوال فترة ولايتنا على تركيز اهتمامنا على التهديدات الجديدة والناشئة، ويشرفنا أن نستضيف الاجتماع الأول للجنة تنسيق المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب برئاسة مشتركة مع الاتحاد الأوروبي ، حيث أكدت جميع الأطراف التزامها الجماعي بمواصلة مكافحة هذه الآفة العالمية، وبصفتنا رؤساء مشاركين ، فإننا ندرك أهمية دفع الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب، ومنع ومكافحة التطرف العنيف الذي يؤدي إلى الإرهاب ، بما في ذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب ومكافحة الخطابات والأيديولوجيات الإرهابية. 
 
وأضاف الوزير: "نحن فى أفريقيا اليوم، حيث يتطور تهديد الإرهاب بسرعة ، مع تداعيات عالمية، ورسالتنا واضحة وهى :يجب أن نركز على معالجة آفة الإرهاب عبر القارة ويجب أن نفعل ذلك مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة على الأرض - الحكومات والمجتمعات والمجتمع المدنى .. ويلتزم الاتحاد الأوروبى بضمان أن المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب ديناميكى وعملى المنحى ويظل مناسبًا للهدف، وتمثل أفريقيا أولوية استراتيجية فى فترة رئاستنا المشاركة، و نأمل فى المشاركة والاستماع إلى المزيد من المتأثرين بشكل مباشر وتقديم ردود على التحديات التى يواجهونها. "
 
وقال تشارلز فرايز، نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجى الأوروبى، إن احتضان المزيد من الشركاء الأفارقة داخل المنتدى سيمثل خطوة رئيسية فى هذا الاتجاه.
 
وخلال الحدث، سلم المغرب رسميا الرئيس المشارك لمصر، حيث أعرب أعضاء المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب عن امتنانهم للمغرب لعمله الدؤوب على مدى السنوات الثمانى الماضية كرئيس مشارك.
 
وعلى مدى ثلاث ولايات متتالية، شرع المغرب فى رحلة مثيرة كرئيس مشارك للمنتدى لتوجيه جهود المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب كمنصة حاسمة للتعاون الدولى فى مكافحة الإرهاب.
 
وقال إسماعيل الشقورى، مدير القضايا العالمية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقى والمغاربة المقيمين بالخارج فى المغرب: "لن ندخر جهدا فى المضى قدما فى تحقيق رؤية المنتدى وأهدافه".
 
وأعرب الرئيسان المشاركان مصر والاتحاد الأوروبى عن التزامهما بالعمل مع أعضاء المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب لتنفيذ نهج شامل وعالمى يعالج الأسباب الجذرية للإرهاب ويوفر استجابات مناسبة - وعملية - للتهديدات على أرض الواقع. 
 
وشددوا على أهمية تعميق المشاركة مع الجهات الفاعلة الأخرى في القيام بذلك ، مع التأكيد على الأهمية التي يعلقونها على زيادة التعاون مع المؤسسات الثلاث "المستوحاة" من المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب - الصندوق العالمي للمشاركة المجتمعية والصمود ، والمعهد الدولي للعدالة وسيادة القانون (IIJ) - في تنفيذ أولويات المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ورؤية الرؤساء المشاركين.
 
 يذكر أن  المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب  تأسس في عام 2011 من قبل 30 عضوًا كمنصة غير رسمية وغير سياسية ومتعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب لتعزيز الجهود الدولية في النهج الاستراتيجي طويل الأجل لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف ومكافحته. 
 
وقد استجابت منذ ذلك الحين للتهديدات الجديدة والناشئة من خلال تطوير أدوات عملية لواضعى السياسات والممارسين.
 
ويتعاون المنتدى مع شركاء فى جميع أنحاء العالم لتحديد الاحتياجات الحيوية لمكافحة الإرهاب المدنى وتعبئة الخبرات والموارد اللازمة لدعم بناء القدرات.
 
ويعمل المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب جنبًا إلى جنب مع المؤسسات المستوحاة من المنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب: الصندوق العالمى للمشاركة المجتمعية والصمود ومقره جنيف (سويسرا).
 
ويُعقد اجتماع لجنة تنسيق المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب مرتين كل عام، كان هذا أول اجتماع تستضيفه مصر والاتحاد الأوروبى، وسيعقد الاجتماع التالى فى سبتمبر، جنبًا إلى جنب مع الاجتماع الوزارى للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب فى نيويورك.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة