كشفت الملكة كاميلا، زوجة الملك تشارلز، ملك بريطانيا، عن حبها الشديد لأعمال "البستنة"، وكشفت عن شغفها بالبستنة، أثناء زيارتها لأيرلندا الشمالية الأسبوع الماضى فى زيارة رسمية مع زوجها الملك تشارلز.
قالت الملكة أثناء زيارتها لمكتبة أرماج روبنسون التاريخية فى أيرلندا الشمالية: "أحب البستنة"، وتابعت: "أنا بستانى شغوف، إنه أمر علاجى للغاية"، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.
وتعد هذه الرحلة هى الأولى للملك تشارلز وزوجته منذ مراسم التتويج، والتى جرت فى 6 مايو فى وستمنستر أبي، وكانت أيضًا أول رحلة للملك إلى أرماغ منذ 23 عامًا.
الملكة كاميلا
فى منتصف شهر مايو الماضى، قاموا بزيارة كوفنت جاردن فى لندن للاحتفال بالذكرى السنوية الـ 390 لكنيسة القديس بولس، المعروفة أيضًا باسم كنيسة الممثلين فى أول ظهور علنى مشترك لهم منذ حفل التتويج، وأثناء تواجدهم هناك، التقوا بأطفال من مدرسة محلية وذهبا إلى سوق أبل فى كوفنت جاردن، وهو معرض للحرف اليدوية.
كانت مراسم التتويج وكأنها رحلة عبر التاريخ، حيث كانت بمثابة نقل رسمى للسلطة إلى الملك تشارلز بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية، فى سبتمبر الماضي، والتى كانت تبلغ من العمر 96 عامًا وقت وفاتها ، وحكمت لمدة 70 عامًا.
ومن جهة أخرى، تفاجاً جمهور برنامج اكتشاف المواهب الأمريكى الشهير "أميركان آيدول" بظهور مفاجئ للملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، وتبادل الملك المتوج حديثاً على عرش بريطانيا الحديث مع حكام البرنامج الشهيرين المغنى الأمريكى لايونل ريتشى والمغنية الأمريكية كاتى بيري.
وخلال التصوير الذى تم بغرفة بقصر باكنجهام، سأل الملك ريتشى مازحا "أردت فقط التأكد كم من الوقت ستستغرق فى استخدام هذه الغرفة؟"، ورد ريتشى بقوله إنه هو وبيرى عليهما مغادرة الغرفة الملكية على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة