صدر حديثًا.. ترجمة عربية لكتاب "جدلية سلبية" للفيلسوف الألمانى تيودور أدرنو

الأحد، 28 مايو 2023 04:00 ص
صدر حديثًا.. ترجمة عربية لكتاب "جدلية سلبية" للفيلسوف الألمانى تيودور أدرنو جدلية سلبية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثًا عن منشورات الجمل، ترجمة عربية لكتاب بعنوان "جدلية سلبية"، للفيلسوف وعالم الاجتماع والنفس الألماني تيودور أدرنو، ونقله إلى اللغة العربية المترجم والباحث والأكاديمي التونسي ناجي العونلي.
 
يقول الفيلسوف وعالم الاجتماع والنفس الألماني تيودور أدرنو في كتابه "جدلية سلبية" لم تعد أي نظرية تفلت من سطوة السوق، فكل نظرية بضاعة معروضة بين آراء متنافسة وممكنة، تعرض للاختيار وللابتلاع، ومن غير الممكن أن يتعامى الفكر منغما عن ذلك فالمجتمع سابق على الذات، أن الذات تعتبر نفسها عن جهل، كائنا متقدما على المجتمع، فذلك هو وهمها الضرورى، وما هو حق لدن الذات إنما ينبسط فى العلاقة بما لا تكون الذات، وليس البتة من خلال الإثبات المحتد لكونها كذلك، ومن ثم، الفردى هو فى الآن نفسه، أكثر وأقل من تعيينه الكلى.
 
وتيودور أدورنو، فيلسوف وعالم اجتماع وعالم نفس وموسيقي ألماني، اشتهر بنظريَّاته النقدية الاجتماعية، وقد كان عضواً بارزاً في مدرسة فرانكفورت النقدية، وارتبطت أعماله بالعديد من المُفكرين البارزين مثل إرنست بلوخ، والتر بينجامين، ماكس هوركهايمر، هيربرت ماركوس وغيرهم.
 
ويعتبر تيودور أدورنو على نطاق واسع أحد أهم المُفكِّرين في القرن العشرين في الفلسفة وعلم الجمال، بالإضافة لمقالاته الكثيرة فقد اشتهر بكتبه التي انتقد فيها الفاشية وأثَّر من خلالها بشكلٍ كبير في اليسار الأوربي الجديد وأهم هذه الكتب: الجدل في عصر التنوير (1947)، الجدل السلبي (1966).
 
جدلية
 
وسط الرواج الذي كانت المذاهب الوجودية والوضعية تتمتَّع به في أوروبا في أوائل القرن العشرين قدَّم أدورنو مفهوماً جدليَّاً للتاريخ الطبيعي انتقد فيه التشارك بين المدرسة الأنطولوجيَّة والمدرسة التجريبيَّة، باعتباره موسيقياً وعازف بيانو ساهم ذلك في تشكيل خلفيَّة لكتاباته اللاحقة، وساعد توماس مان في روايته الشهيرة دكتور فاوست عندما كان الاثنان يعيشان في كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية كمنفيَّين خلال الحرب العالمية الثانية، وفي نفس الفترة تعاون أدورنو مع معهد الأبحاث الاجتماعية في العديد من الدراسات الهامة حول الاستبداد ومعاداة السامية والعديد من المواضيع الأخرى التي كانت ستستخدم كنماذج للدراسات الاجتماعية التي أجراها المعهد في ألمانيا ما بعد الحرب.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة