وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة بجامعة الدول العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، في تصريح له اليوم الخميس، إن الاستهداف للرياضة الفلسطينية والمرافق والبنية التحتية الرياضية يتزامن مع التصعيد الممنهج للانتهاكات والعدوان والجرائم الإسرائيلية الخطيرة لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، ضد الشعب الفلسطينى فى كافة أرجاء الأراضى الفلسطينية المحتلة وخاصة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، إلى جانب كرة القدم والرياضة والملاعب الفلسطينية التي لم تسلم من تلك الاعتداءات الآثمة، الأمر الذى يمثل تعدياً صارخاً على حقوق الشعب الفلسطينى، ومنظومة القانون والشرعية الدولية، وعلى القيم الإنسانية ولا سيما خلال مناسبة رياضية.

وجدد السفير أبو علي تأكيد الأمانة العامة للجامعة العربية عن دعمها الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وصموده، وللحركة الرياضة الفلسطينية التي تؤكد جدارتها وأهليتها بتمثيل دولة فلسطين في الساحة الدولية الرياضية، وذلك في إطار الدعم المطلق والكامل للشعب الفلسطيني في نضاله العادل،كما جدد إدانتها لهذه الممارسات والسياسات الإسرائيلية التي تنتهك بصورة جسيمة الأعراف والمواثيق والقرارات الدولية والاتفاقيات الموقعة، ودعوتها المجتمع الدولي بهيئاته المختلفة للتدخل الفوري بتوفير الحماية الدولية للحركة الرياضية الفلسطينية كما للشعب الفلسطيني، وإجبار سلطات الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، وضمان حق الشعب الفلسطيني من الاستقلال والحرية، وممارسة أبسط حقوقه والتي كفلتها له كل الشرائع الدولية. 

كما طالبت الأمانة العامة للجامعة العربية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التدخل الفاعل لضمان حق الشعب الفلسطيني في ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة بشكل حر آمن، بما يتيح لفلسطين وهي عضو في الفيفا واتحادها الكروي، والاتحادات الفلسطينية الرياضية الأخرى، الوفاء بالتزاماتهم للتنافس في المسابقات الوطنية والدولية المختلفة.