قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن حالة الانعقاد الدائم لمجلس أمناء الحوار الوطني استعدادا لانطلاق الحوار بشكل رسمي بداية مايو المقبل، تعكس جدية القائمين على تنظيم الحوار في إدارته بالشكل الذي يضمن تحقيق الشفافية في عمليات طرح الأفكار والرؤى وآليات التنفيذ على أرض الواقع، مع استمرار دعوة جميع الفئات والأطياف داخل المجتمع من كافة المجالات للمشاركة في سياق هذا الحوار لكي نعبر جميعاً من كافة التحديات التي ما زالت تواجهننا جراء التأثر بالمتغيرات الاقتصادية العالمية.
ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، في بيان له، أن الحوار الوطني يعبر عن أرضية سياسية تستوعب الجميع وتشمل طيفا واسعا من التيارات المعارضة، والمؤيدة، فضلا عن الانفتاح لمختلف المجالات لنضع يدنا جميعا على نقاط الضعف أو الخلل الذي نعاني منه في القضايا المطروحه علي جلسات الحوار، وكذلك التعرف على المشكلات ودراستها دراسة متعمقة من أجل الوصول لحلول ومقترحات يمكن أن تستخدمها الحكومة في التطبيق والمعالجة الفعلية على أرض الواقع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جميع الأحزاب والقوى السياسية والفكرية والمجتمعية والحقوقية والثقافية على أتم الاستعداد للمشاركة في الحوار، مشيدا بحالة التجانس والتضافر بين القيادة السياسية ومجلس أمناء الحوار الوطني، وكذلك مع الأحزاب من أجل وضع المئات من الأفكار في كل محور من المحاور يمثل حلول يمكن أن تكون طوق نجاه للمواطن، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مخرجات الحوار الوطني التي ستصدر ستكون مرآه لطموحات واحتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن الرأي العام يعلق كثير من الآمال حول هذا الحوار في حل مشكلاته وتلبية الاحتياجات الأساسية وحل المشكلات التي لم تستطع الحكومة وحدها حلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة