مسلسل تحت الوصاية.. كيف تواجه الأرملة صعوبات حياتها اليومية وسوق العمل؟

الجمعة، 14 أبريل 2023 09:00 م
مسلسل تحت الوصاية.. كيف تواجه الأرملة صعوبات حياتها اليومية وسوق العمل؟ تحت الوصاية
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تناول مسلسل تحت الوصاية بعض القضايا الخاصة بالمرأة التي تعاني منها الكثير من السيدات المطلقات والأرامل، لذا  يستعرض اليوم السابع خلال السطور التالية بعض النصائح للمرأة الأرملة عند تعرضها لصعوبات الحياة،  وفقًا لما أشارت إليها شيماء عراقي استشاري العلاقات الأسرية وتعديل السلوك. 

وقالت استشاري العلاقات لـ اليوم السابع:" تعانى المرأة الأرملة بعد فقد زواجها من متاعب وصعوبات في حياتها وخاصة لو كانت معيلة وتربى أيتاما، فتكون بين معاناتها تحت وصية الجد والأعمام وتحكمهم في ميراث الزوج ومصير أبنائها ، ففي بعض الأحيان تعانى من قهر وتسلط الجد والأعمام وسوء المعاملة والسيطرة على الأطفال لتأمين عدم تقسيم الميراث أو السيطرة والتحكم في الزوجة الأرملة كي لا تتزوج من بعد فقدان ابنهم".

واستكملت :" وتعيش الأرملة من جهة أخرى مع المجتمع في صراع دائم بين نظرة التعاطف والظن في أنها لن تقوى على العمل والنزول إلى سوق العمل ، هذا وقد تتعرض إلى الابتزاز والطمع فيها ماديا أو التعدي عليها نظرا لعدم وجود رجل يحميها،هذا بالإضافة إلى معاناتها في تربية أبنائها وخاصة إذا كانوا في مراحل مختلفة وما بين مشاكلهم وتأمين حياتهم واحتياجاتهم اليومية وصعوبة تأمين نفقات للحياة اذا كان الزوج المتوفى من العمالة غير المنتظمة والتي لا يوجد لها معاش أو مصدر دخل فتنزل إلى سوق العمل مضطرة ، وقد تقبل أي عمل لا يناسب خبرتها أو تعليمها".

ويظهر ذلك في معالجة مسلسل تحت الوصاية في مكافحة المرأة في العمل وخاصة إذا كان المجال لا يوجد به سيدات للعمل كالصيد والبحر والخروج مع المراكب وكونها رئيسة مركب صيد هذا كان أمرا مدهشا وغريبا على مجتمع الصيادين بل عرضها إلى الابتزاز المادي والتحرش، إلى جانب مشكلة ترك أطفالها الصغار بمفردهم يعانون من عدم وجود الأم كراعي للطفلة الرضيعة وتحميل المسئولية للأخ الصغير لرعاية أخته في غياب الأم، وقد لمست أحداث المسلسل معاناة عدد من الأرامل في صراع الحياة.

تحت الوصاية
تحت الوصاية
مسلسل تحت الوصاية
مسلسل تحت الوصاية

كيف تواجهين هذه العقبات:  

 
قالت الاستشاري الأسري إن التمكين الاقتصادي للمرأة الأرملة يتطلب منها البحث على فرص العمل المناسبة وفق خبرتها وعليها الا تقبل بوظائف أقل من خبرتها فى التعليم، فعلى المرأة البحث جيدا عن فرص عمل تمكنها اجتماعيا واقتصاديا دون التنازل السريع عن إيجاد فرص مناسبة لها. 
 
 
الخطوة الثانية هي بناء شخصية المرأة الأرملة وتقوية مقوماتها للقدرة على العمل والنزول إلى الشارع وخاصة مع قلة خبرة بعض السيدات فى التعاملات الحياتية وعدم التمكن من طرق التعامل اللازمة لحمايتها وتمكينها من التعامل مع المحيطين بها. 
 
ثالثا عليها فرض هيبة لنفسها في تعاملها مع الجنس الآخر وليس عليها أن ترضخ لقبول الزواج بأى شخص غير مناسب لحمايتها فحسب.
 
رابعًا عليها أن تضع حدود صارمة بشأن طرق التربية لأولادها، والتى تقوم بنفسها عليهم وترفض اى تدخل لفرض طرق للتربية من قبل الجد أو الأعمام أو الأخوال. 
 
وعليها إيجاد بيئة آمنة لتربية أبنائها ولها الاختيار فى قبول العيش والسكن مع عائلة زوجها المتوفى عنها، أو أو العودة لأسرتها أو انفصالها بشكل مستقل لتربية أبنائها بشكل هادئ. 
 
من المهم كذلك التفاهم مع أهل الزوج وعدم افتعال مشاكل وكسب مودتهم تجنبا لخلق مشاكل وأيضا لضمان وجود بيئة حاضنة صحية لأطفالها فبعض المشاكل بين المرأة وأهل زوجها المتوفى تفسد العلاقة بينهم









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة