شهدت الحلقة الـ20 من مسلسل سره الباتع للمخرج خالد يوسف، الكثير من الأحداث، أبرزها نجاح حامد فى خطته التى رسمها لاقتحام قلعة الفرنسيين مع ثلاثة من الفلاحين متخفيين فى زى عساكر فرنسيين، ويدخل غرفة القائد بيل، ويخرج به من القلعة وسط جنوده ويعتقله فى مكان تجمع جيشه من الفلاحين، ولذا لم يعد زى التنكر الذى استخدمه حامد وليد اللحظة بل كانت فكرته قديمة منذ عهد الملكة حتشبسوت التى تنكرت فى زى رجل طوال حياتها.
حتشبسوت هى أول ملكة فرعونية حكمت مصر، بالرغم أنه كان من المفترض أن يحكم ابن زوجها (تحتمس الثالث)، ولكن تمكنت الملكة حتشبسوت بإقناع الكهنة بقدرتها على تولي الحكم بعد وفاة زوجها، حيث قالت إنها حلمت بأن الآلهة رشحتها لتولي الحكم ، وبالتالي تمكنت من انتزاع الحكم من ابن زوجها (تحتمس الثالث، و لكن لم يقتنع الاهالي بأن تتولى امرأة حكمهم ، ولذلك لجأت إلى التشبه بالرجال في ملابسها وزينتها وحتى في وصف نفسها وفي ألقابها ، وكانت تجعل النحاتين يصورنها على هيئة رجل فكانوا يضيفون لها اللحية و ملابس الرجال.
وفى عصرها ازدهرت البلاد اقتصاديا وسياسيا وصارت مصر هي الدولة الأولى تحضرا وغنى. وتميز عهدها بقوة الجيش والبناء والرحلات التي قامت بها.
وتدور الأحداث المسلسل حول الشاب الذى يبحث عن سر مقام "السلطان حامد" الموجود في إحدى قرى الريف المصري، ويقوده البحث عن اللغز إلى وقت الحملة الفرنسية على مصر، ويُكتشف أن صاحب المقام لعب دورا هاما في مقاومة الاحتلال، حيث قام بقتل أحد قادة الجنود ولذلك أطلق الاحتلال حملة للقبض عليه خاصة أن له علامة مميزة وهي وشم عصفور على وجهه وأربع أصابع فقط في يده، ولكن يقع الجنود في ورطة عندما يقوم الشباب في القرى التي يهرب إليها بقطع إصبع من أصابعهم ورسم نفس الوش على وجوههم لتضليل الجنود والحفاظ على حياة حامد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة