اكتشف علماء آثار، عددا من الأرضيات الفسيفسائية فى بومبى الرومانية، حيث تم التخلى عنه بعد زلزال عام 62 م، كانت بومبى مدينة رومانية، تقع فى بلدية بومبى الحديثة بالقرب من نابولى فى منطقة كامبانيا بإيطاليا، تم دفن بومبى، جنبًا إلى جنب مع مدينة هيركولانيوم الرومانية تحت 4 إلى 6 أمتار من الرماد البركانى والخفاف أثناء ثوران بركان جبل فيزوف فى عام 79 بعد الميلاد.
فى عام 62 بعد الميلاد، تعرضت المنطقة لزالزل مما أدى إلى أضرار جسيمة للمبانى فى بومبى والمنطقة المحيطة بها، وتم العثور على نقش بارز فى لاراريوم منزل لوسيوس كايسيليوس أيكوندوس يصور الأحداث، ويظهر الأضرار التى لحقت بالمدينة ومعبد جوبيتر فى بومبي، وفقا لما ذكره موقع heritagedaily
كما تم العثور على أراضى مصممة من الفسيفساء، حيث تم بناء حمامات لاحقًا فى القرن الثانى الميلادي، فى السنوات التى أعقبت الزلزال وتم تحويل المنطقة إلى جزء من مجمع الحمامات والعديد من المتاجر.
وقال جابرييل زوشتريجل، مدير المشروع: "بفضل البحث الجديد الذى أجرته جامعة برلين وجامعة نابولى، يمكننا اليوم أن نبدأ فى إعادة كتابة تاريخ الكتلة، وإدخال فصل آخر، عن فسيفساء استثنائية وغرف فسيحة، احتلت الجزء الغربى من منطقة الحمامات حتى عقود قليلة قبل ثوران البركان فى عام 79 بعد الميلاد ".
ااا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة