سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الأضرار الضخمة لسوريا وتركيا بعد تعرضهما لزلزال، حيث أكدت قناة القاهرة الإخبارية أن زلزال بقوة 5.6 درجة يهز وسط تركيا، فيما قال عمر أحمد، مراسل القاهرة الإخبارية من أنقرة، إن البنك الدولي قدر الأضرار المباشرة الناتجة عن الزلزال في تركيا بنحو 34.2 مليار دولار.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن التقديرات لحجم الخسائر في تركيا تقسم بين عاجلة وتقديرات يمكن أن تذهب حتى إعادة المنطقة كاملة، ليس فقط على المستوى الإسكاني بل والتجاري والمصانع والمستوى الإنساني كذلك، وربما لإعادة تشغيل تلك المصانع في المنطقة وصلت التقديرات في بعض المؤسسات التجارية في تركيا لأكثر من 80 مليار دولار، وفي بعض الأحيان وصلت إلى 100 مليار دولار، حتى تعود تلك المصانع بقوتهها وأيديها العاملة.
وتابع: «نتحدث عن مصانع خسرت الأيدي العاملة وليس فقط المعدات والماكينات، والبنية التحتية، فهناك خسائرة في الثروة واليد العاملة والعقود الموقعة بهذه المصانع».
وأكد: «من مختلف الدول الأوروبية أو عبر الولايات التحدة الأمريكية، فالأمم المتحدة ستعلن عن طلب مساعدة لتجميع مليار دولار بشهر مارس، وستنظم الدول الأوروبية مؤتمر المانحين بتركيا لمساعدتها في أزمتها، وحتى هذه اللحظة لم تكن كافية لمجابهة الخسائر لأن تركيا بالأساس كانت تواجه أزمة اقتصادية قبل حدوث هذا الزلزال».
بدوره أكد وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، تفشي الكوليرا بشمال سوريا في أعقاب الزلزال، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية ، وأضاف جريفيث، أن مرحلة البحث والإنقاذ أوشكت على الانتهاء في سوريا، موضحا أنه رغم جهود الإغاثة الدولية لكن البطل الحقيقي هو السوريون.
ولفت إلى أن الزلزال دمر أحياء بكاملها في كل من سوريا وتركيا، مؤكدا أن الزلزال أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في سوريا.
وقال أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ، إن كارثة الزلزال جاءت في أوقات صعبة بالنسبة للسوريين.
وقال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن 5 ملايين شخص يحتاجون للمساعدات الأساسية في سوريا.
وأضاف "جريفيث" في كلمته اليوم نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن كارثة الزلزال جاءت في أوقات صعبة بالنسبة للسوريين، مشيرًا إلى أن الكوليرا تفشت في شمال سوريا بعد الزلزال.
وأوضح أن مرحلة البحث والإنقاذ في سوريا أوشكت على الانتهاء، وأن الأمم المتحدة أرسلت أكثر من 456 شاحنة إلى الشمال الغربي في سوريا محملة بالمواد الغذائية والتجهيزات الطبية لأكثر من مليون شخص، وترسل شحنات إضافية في الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى أن فتح السلطات السورية للمعابر في شمال غرب سوريا، أمام منظمات الأمم المتحدة ساهم في وصول المساعدات الإنسانية.
وتابع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، أنه رغم جهود الإغاثة الدولية لكن البطل الحقيقي هو السوريون، موضحًا أن الزلزال دمر أحياء كاملة في كل من سوريا وتركيا.
وذكر أن الزلزال أدي لتفاقم الوضع الإنساني في سوريا، داعيًا إلى تقديم استجابة كبيرة للتعامل مع تداعيات الزلزال بها، خاصة أن البنية التحتية في سوريا تضررت بشكل كبير، وعلى المجتمع الدولي المساهمة في إعادة إعمار سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة