أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، ودعوى متجمد نفقات عن 17 عام، بإجمالى مليونى و300 ألف جنيه، واتهمت زوجها بالسفر وهجرها برفقة أولادها لسنوات طويلة، وتخلف عن سداد نفقاتهم، لتؤكد:" زوجى ميسور الحال ويتقاضى مئات الآلاف سنويًا، وبالرغم رفض منحى حقوقى، وتحايل لعدم تطليقى، وإطلاق الوعود للعودة لى كذبًا".
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" ربنا ينتقم منه حرمنى أولاده من حقوقهم، وسرق شبابى وسنوات عمرى، ورفض سداد النفقات لى، ورغم الأحكام القضائية التى بحوزتى لم أتحصل على مليم واحد منه، بخلاف تهديداته لى، وملاحقته لى بالسب والقذف، وحاول أن يبتزنى للتنازل عن حقى فى النفقات، وقدمت مستندات بإجمالى المبالغ التى انفقتها على أولادى خلال الفترة الماضية، وإثبات تهديده بإلحاق الأذى بى، وتعريض حياتى للخطر بعد عودته لمصر".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة