احتفلت الأمانة العامة بالجامعة العريية (قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة الثقافة وحوار الحضارات)، اليوم الاحد باليوم العربي للتراث الثقافي العربي، تنفيذاً لقرار مجلس جامعة الدول العربية بشأن اعتبار يوم 27 فبراير من كل عام يوماً للاحتفاء بالتراث الثقافي العرب، وهو يوم تدمير متاحف الموصل بالعراق من قبل الجماعات الارهابية .
وينعقد هذا العام يوم 26 فبراير 2023، وقد تم اختيار موضوع “التراث الشعبي في الوطن العربي" كشعار لاحتفالية هذا العام بهدف تسليط الضوء على هذا النوع من التراث الفني غير المادي المهم الذي تزخر به المنطقة العربية.
وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية على أهمية الموروث الثقافي العربي، وإظهار قيمته التي تكمن في بناء الحضارة والقيم الإنسانية والاعتزاز بالماضي ومحاربة التشويه الذي استهدف التاريخ والحضارة العربية.
وأكدت أهمية الموروث فى خلق التواصل بين الاجيال والتشجيع على الابداع من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وشددت على إيمانها بأهمية الموروث الثقافي، وضرورة إجلاء قيمته الأصيلة والاعتزاز بالماضي والسعي للتصدي لأي تشويه يستهدف التراث والحضارة العربية، وكذلك خلق التواصل بين الأجيال والتشجيع على الابداع من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
ويتكون التراث الشعبي من مجموعة من التقاليد التي تنتمي إلى ثقافة معينة، وغالبًا ما تتضمن هذه التقاليد الموسيقى والقصص والتاريخ والأساطير، كما ينتقل التراث الشعبي من جيل إلى جيل.
شارك في الاحتفال عدد من الدول الأعضاء، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافــــــــــــــة (اليونيسكو)، ومعهد المخطوطات العربية والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (الإيكروم الإقليمي بالشارقة)، وعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالتراث الثقافي العربي.
وشهدت جلسة العمل الاولى للاحتفال استع اض لجهود عدد من الدول العربية فى احياء وصون التراث الشعبى من مصر والجزائر والامارات والسودان وفلسطين وقطر واليمن .
كما شهد الاحتفال فقرات فنية للفلكلور الشعبي العربي قدمه بعض الدول الأعضاء المشاركة من مصر والسودان وفلسطين واليمن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة