وصلت رسالة أُرسلت فى عام 1916، أخيرًا إلى العنوان المقصود جنوب لندن، بعد أكثر من قرن من إرسالها، وقال فينلى جلين، متلقى الخطاب، الذى كان يعيش فى العنوان الذى أرسلت إليه الرسالة التاريخية: "لاحظنا أن العام الذى شهده كان عام 16، لذلك اعتقدنا أنه كان عام 2016، ثم لاحظنا أن الختم كان عليه صورة ملكًا وليس الملكة الراحلة إليزابيث، لذلك شعرنا أنه لا يمكن أن يكون عام 2016".
وصلت الرسالة قبل فترة، لكن جلين، قال إنه نقلها مؤخرًا إلى المجتمع التاريخى المحلى، وقال إنه إذا تبين أن للرسالة بعض "الأهمية التاريخية الجادة"، فسيكون سعيدًا أن يحتفظ بها المجتمع التاريخى، خلاف ذلك، هو وصديقته يرغبون فى الاحتفاظ بها"، وفقا لصحيف "نيويورك بوست".
على الرغم من أن "جلين" وصديقته فى البداية لم يرغبوا فى فتح الرسالة، مشيرًا إلى أن فتح بريد قد يعتبر جريمة، إلا أنهم بمجرد أن أدركوا عمر الرسالة، اعتقدوا أن الأمر سيكون على ما يرام.
نص الرسالة داخل الجواب
طابع البريد يحمل صورة الملك جورج الخامس
طابع البريد الموجود على الظرف يمثل الملك جورج الخامس، وكان يساوى بنسًا واحدًا، وتم إرساله فى منتصف الحرب العالمية الأولى قبل أكثر من عقد من ولادة الملكة إليزابيث الثانية، وأخذ "جلين" الرسالة إلى المجلة المحلية "نوروود ريفيو"، حيث قال المحرر والمؤرخ المحلى ستيفن أكسفورد، إنه "مسرور" بها.
ربما ضاعت الرسالة فى مكتب الفرز
ووفقًا لـ"أوكسفورد"، الرسالة كانت مكتوبة إلى "كاتى"، وهى امرأة محلية متزوجة من أوزوالد مارش، تاجر طوابع يحظى بتقدير كبير والذى كان يُستدعى غالبًا كشاهد خبير فى حالات الاحتيال على الطوابع.
قال أكسفورد إنه يعتقد أن الرسالة ربما "ضاعت وهى جالسة فى زاوية مظلمة فى مكتب الفرز فى سيدنهام ولم تكتشف إلا مؤخرًا"، كما أشار إلى أنه تم ختمه بالبريد "سيدنهام" ، التى تقع فى جنوب شرق لندن، وقال عن وصولها المتأخر: "لقد اندهشت".
مظروف الخطاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة