واجهت هيئة البريد الإسبانية موجة واسعة من الانتقادات، بعد إصدارها طوابع بريد بلون البشرة، حيث جعلت اللون الغامق أقلها قيمة، رغم ترويجها على أنها جزء من حملة مناهضة للعنصرية، حيث بلغت قيمة الطوابع السوداء 70 سنتاً في متجر الشركة عبر الإنترنت، فيما بلغت تكلفة الطوابع ذات الألوان الفاتحة 1.60 يورو.
منشور هيئة البريد
وقالت شركة "كوريوس" (Correos)، المملوكة للدولة والمسؤولة عن إصدار الطوابع البريدية، في بيانها الصحفي الخاص بإطلاق الطوابع: "كلما كان الطابع أغمق، قلّت قيمته. ومن ثم، عند إرسال طرد، سيتعيَّن استخدام طوابع سوداء أكثر من الطوابع البيضاء، وبهذه الطريقة، ستصبح كل رسالة أو طرد تعبيراً رمزياً عن عدم المساواة الناتج عن العنصرية".
يقول بعض النقاد إن الحملة تعكس القدر الفادح من غياب الحساسية والافتقار إلى التنوع في الشركات الإسبانية الكبرى، وفقا لموقع سبوتنيك.
بينما التمس أحد المعلقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، العذر للشركة قائلا: "إنها عنصرية عن غير قصد"، وكتب مستخدم آخر منتقدا: "سلوك Vox عن غير قصد"، وهو يقصد بذلك الإشارة إلى أن هذا التصرف أشبه بسلوك حزب "فوكس" Vox اليميني المتطرف في إسبانيا.
وفي أزمة أخري بسبب طوابع البريد، رفعت فنانة في روما دعوى قضائية ضد الفاتيكان بشأن استخدام أعمالها فى طابع بريدى لعيد الفصح لعام 2020 صادر عن الدولة، وذلك فقًا لتقرير صادر عن وكالة أسوشيتيد برس.
تطالب الفنانة أليسيا بابرو بتعويض قدره 130 ألف يورو من مكتب الاتصالات الحكومى فى مدينة الفاتيكان، بدعوى أنه استفاد من عملها وانتهاكه، جا ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة