أكد الدكتور وليد عبد الرحمن نائب المجلس العربى للمياه أن الملتقيات العربية للمياه هي جزء من سلسلة الأحداث الإقليمية التي ينظمها المجلس العربى للمياه لتداول قضايا المياه ذات الأولوية في المنطقة العربية، والتى تواجه تحديات متزايدة وسريعة بسبب الشح المائى الناتج عن التغيرات المناخية الشرسة التى يمر بها العالم أجمع، ومن بينها منطقتنا العربية .
ولفت عبد الرحمن إلى تقرير منظمة "جرين بيس" الذى درج دول "المغرب والجزائر ومصر ولبنان وتونس والإمارات العربيّة المتحدة، ضمن الدول المهددة بـ"التأثير المدمر للتغير المناخي".
وقال عبد الرحمن، إن نسخة عام 2023 مـن الملتقى العربى للمياه والتى تنطلق فى دبى غدًا الإثنين ولمدة يومين ستتناول قضايا استخدام الموارد المائية غير التقليدية "مياه الصرف المعالجة – مياه البحر المحلاه - المياه الجوفية -مياه السحب -البحيرات والبرك السطحية" كحل استراتيجي لتحديات ندرة المياه واستكشاف الفرص الواعدة للاستثمار والابتكار فى قطاع الموارد المائية، موضحًا أن الملتقى يعد فرصة كبيرة لتعزيز الإتصالات فيما يخص ريادة الأعمال الاسـتثمارية بيـن مجموعـة عريضة مـن أصحاب المصلحة ومتخـذى القرار في مجال المياه من مختلف الدول العربية والشركاء الإقليميين والدوليين.
وأضاف نائب رئيس المجلس العربى للمياه، أنه مـن المخطط أن يتضمن الملتقى حوارًا تشاركيا بين جميع الأطـراف المعنيين مع توفير فرصة للترويج لأكثر خيارات الاستثمار كفاءة، ولتبادل المعرفة وقصص النجاح وأفضل الممارسات، وضمان نقل الخبرات حول القضايا الناشئة ذات الصلة بالموارد المائية غير التقليدية في مختلف السياقات على المستوى الإقليمى في المنطقة العربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة