الأنتيكات تظهر فى جهاز العرائس.. "خبّاطة الباب" بتاعة زمان وراها أسرار عجيبة

الجمعة، 17 فبراير 2023 06:00 م
الأنتيكات تظهر فى جهاز العرائس.. "خبّاطة الباب" بتاعة زمان وراها أسرار عجيبة الانتيكات
محمد فتحى عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"من فات قديمة تاه".. مثل مصري حقيقى هدفه إرسال حكمة أو موعظة، فمثل هذه الأمثال تعتبر إرثا يتناقله الأجيال، فلكل مثل حكاية، وحكايتنا هنا حكاية زمن فات من صناعات يدوية متقنة مختلفة اندثرت تحولت الآن الى انتيكات يتم بيعها بمبالغ كبيرة، تحولت تلك التجارة إلى الرجوع مرة أخرى فالتاريخ دائما ما يعيد نفسه ونجد فى الآونة الأخيرة أن تجهيز العرائس أصبح من الانتيكات .

 

 

وفى هذا التقرير المصور، نأخذكم فى جولة سريعة داخل أحد محلات الانتيكات التى تحوى اسرارا كثيرة بين كل قطعة والأخرى، ويقول تاجر الأنتيكات أحمد عاطف: "بقالى فى المهنة ديه سنين كتيرة اتعلمت فيها حاجات كتير ولسه بتعلم وعلى رأى المثل ياما فى الجراب يا حاوى، كل قطة هنا فى المحل ده ليها حكاية وهقولك مثلا الخباطة بتاعت الباب بتاعت زمان كانت ليها اشكال واحجام فكان الباب فيه خباطتين لو خبط حد بالخباطة الصغيرة فده معناه أنه راجل اللى بيخبط فا يطلع يفتحله راجل ولو خبط بالصغيرة معنى كده أن اللى بتخبط واحدة ست فا تخرج تفتحلها واحدة ست".

 

وتابع: "الخاطبة كانت بتعرف أن البيت ده فيه عروسة ولا لاء من الخباطة اللى على الباب لو متعلق عليها دبلة يبقى فى عروسة جوه ولو دبلتين يبقى البيت فيه عروستين وعلى هذا الأساس الخاطبة بتعرف وبتجيب العرسان للبيت ده".

 

واستكمل، "النحاس أنواع فى النحاس الأصفر وفى النحاس الأحمر والأخير الأعلى تقييم وسط النحاس كله وخامة النحاس الاصلية هى الأحمر، الانتيكات انا بشتريها من البيوت القديمة أو من المزادات أو من زباين أجانب انا كنت بايعلهم الحاجة ديه وهما اضطروا انهم يسافروا فا بيتصلوا عليا اروح أقيم الشيئ ده واشتريه وبحمد ربنا أنه باعه قبل منا يمشى أو ياخده ويسافر بيه بره مصر".

 

وأضاف: "وحته أنه يسافر بالانتيكه بره مصر ديه خسارة علينا كلنا لانه اخد شيئ قيم وسافر بيه وانا عندى مبدأ لو قدامى مصرى واجنبى والاتنين هيشتروا نفس الشيئ بفضل أديها لابن بلدى حتى لو قل المبلغ شوية لانها هتكون فى البلد وشم هتخرج وبالتالى تجارة الانتيكات هتستمر لكن لو كل اجنبى اخد قطعة وسافر بيها تراثنا هينقرض".

 

واستكمل حديثه: "دلوقتى التاريخ بيرجع من جديد وبيجيلى عرايس يهزوا نفسيهم من الحاجات القديمة ديه لأنها قيمة وكل لما تقعد عندك فى البيت سعرها بيزيد لأنها أهم من تجارة الدهب كمان لأن الصنايعى زمان كان بيعمل القطعة اكنه بيعملها لبيته فا كان فيها فن وحرفة غير طبيعيين".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة