التقي تليفزيون "اليوم السابع" بـ" ناهد عبود " التى تتفنن فى إعادة تدوير كل قطعة بالمنزل حتي تحافظ علي البيئة، حيث تميزت ناهد فى إعادة تدوير كراتين البيض حتى صنعت منها ترابيزة منزلية.
والحفاظ على البيئة لا يتطلب كثيرا من الجهد، فيمكننا التعرف على كيفية استغلال الخامات التى نستخدمها طوال الوقت، وخاصة الخامات التي تعتبر مهدرة أو باعتقادنا الخاطئ لا يمكن استخدامها مجددًا، مثل الزجاج المكسور أو البرطمانات أو حتى كراتين البيض، وقشر البيض، الأمر الذي جعل ناهد وهي خريجة كلية التجارة جامعة القاهرة، سعت لإبراز موهبتها في إعادة التدوير وعمل من خامات مهملة تحف فنية على طريقة الديكوباج بل وصنع ترابيزات من كراتين البيض بعد تحويلها إلى عجينة يسهل تشكيلها.
قالت ناهد في حديثها لـ"اليوم السابع" إنه بالرغم من تخرجها من كلية التجارة والتي تعتبر بعيدة كل البعد عن الفن، إلا أنها منذ الصغر تهوى الرسم وإعادة التدوير وفن الديكوباج بكل طرقه، وتابعت أنها أرادت صنع شيء مختلف ودمج الديكوباج مع إعادة التدوير وعمل لوحات وتحف قيمة من خامات مهملة كان مصيرها سلة القمامة، وأضافت أن من أبرز هذا "قشر البيض"، وخامات الكراتين خاصة كراتين البيض والتورت التي لا تستخدم بعد ذلك.
وعن الطريقة التي تتبعها لإعادة تدوير كراتين البيض قالت إنها تقوم بتحويل هذه الكراتين إلى عجينة بطريقة النقع والتجفيف بخطوات معينة، ثم تقوم بتشكيلها بالشكل والحجم الذى تريده، ثم القيام بطلائها ورسمها، وأضافت أن دمج الديكوباج مع إعادة التدوير يجعل قيمة المنتج النهائي ذو قيمة، خاصة بعد تحويل هذه الأشياء إلى أنتيكات أو تحف لا يمكن أن تتخيل أنها كانت مجرد كرتون أو زجاج مكسور.
وتابعت: "أنه يجب على كل ربة منزل استغلال كل شيء من مطبخها ولا تسرع بإلقائها في القمامة خاصة الزجاجات والبرطمانات التي يمكنها استخدامها كقطع ديكور أو أدوات للتخزين أو إبراز هوايتها بالرسم عليهم وجعلهم قطع انتيكة شيك نادرة.
وأضافت:” انها استغلت برطمان المخلل المركون في المطبخ بدل من رمية في سلة المهملات، جعلت منه قطعة فنية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة