فكر خارج الصندوق وقرر أنه يخرج للناس بمشروع يرتاح فيه نفسيا ويديله كامل طاقته ويكسب منه برضه وده الهدف الأساسى دون التقيد بوظيفة حكومية أو وظيفة فى القطاع الخاص، "أحمد سويلم" خريج تجارة إنجليش بيقول: "كنت شغال فى دبى وبتقن اللغة الإنجليزية، فكرت وقررت أخرج للناس بأشيك عربية مشروبات فى مصر، بعمل قهوة ولوتس ونوتيلا ومشروبات كتيرة جدا بخامات نضيفة".
وتابع: "الناس كلها بتقولى إنى ديه أشيك عجلة فى مصر، كتير من الفنانين جولى هنا وشربوا من العجلة واتصوروا معاها، العجلة ليها انستجرام باسمها ومشهورة جدا فى مصر وكل الناس بتتصور هنا لأن العجلة فيها طاقة إيجابية، والإضاءة هنا تخلى الناس تحب أنها تتفرج عليها، التصميم ده أنا عامله من الألف إلى الياء".
واستطرد: "نزلت مصر لما انتشر وباء كورونا والدنيا كلها وقفت، وقررت أعمل العجلة وفتحتها بعد ما استوفيت كل الشروط الواجب توافرها والتصريح كمان، واكتشفت أن السوق المصرى سوق واعد جدا وفيه مكسب كبير بس لو الواحد فكر لأن المصريين بيحبوا دايما الجمال وعندهم حس وبيشجعوا الشاب اللى بيقدم منتجه بنضافه وشغله نضيف".
واستكمل: "أنا مكنتش متخيل أن العجلة تنجح أوى كده ويكون ليها شهرة واسعة، ده مش شغلى فى الأساس بس أنا اتقنت عملى فالناس حبتنى وربنا بيوفق كل مجتهد وليه نصيب، أما فيما يخص استخراج التصاريح فا الموضوع سهل جدا ليك وهتاخد وعليك وهتدفع بمعنى أن ليك تصريحك هتاخدها وعليك ضرائب وهتدفعها وده الصح واللى ميزعلش حد وكمان الصحة بتيجى تفتش عليا علشان سلامة وصحة المواطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة