أعلن المتحف البريطاني عن الانتهاء من مراجعة مكثفة في المخازن وذلك أعقاب عملية سرقة واسعة النطاق التي نجم عنها سرقة مئات القطع من مجموعته.
حدد المتحف ما يقرب من 1500 قطعة مصنفة على أنها مفقودة أو مسروقة، وحوالي 350 قطعة في مجموعة المتحف بها حوامل ذهبية أو أحجار كريمة مفقودة و140 قطعة تضررت بسبب الأدوات، وتم استرداد 351 قطعة فقط من المسروقات، وكان المتحف قد أطلق سابقًا موقعًا إلكترونيًا لتتبع العناصر.
الخردة
وذكر مسئولو المتحف في بيان صحفي: "نعتقد أن غالبية الأجزاء التي تمت إزالتها من الـ 350 قطعة من المحتمل أن تكون غير قابلة للاسترداد لأنها ربما بيعت كخردة".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن بعض العناصر تم بيعها على موقع المزادات eBay مقابل بضعة جنيهات إسترلينية .
يشار إلى أن المتحف البريطانى لم يحدد هوية اللص المشتبه به، لكن وسائل الإعلام ذكرت اسمه بيتر هيجز، أمين قسم اليونان وروما بين عامى 1993 و2022، باعتباره المتهم الأول بالقضية.
واتصلت الشرطة ببيتر هيجز لكن لم يتم توجيه أى اتهامات له، ونفت عائلة هيجز تورطه في السرقة، وقال ابنه جريج في بيان نقلته صحيفة آرت: "لقد فقد وظيفته وسمعته ولا أعتقد أن الأمر كان عادلاً.. ولا أعتقد أن هناك حتى أي شيء مفقود على حد علمي."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة