رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "حقوق أسرى الحرب.. 17 حقًا للأسرى.. و6 قواعد لتنظيم الهدنة بين المتحاربين بلائحة لاهاى قبل نشأة إسرائيل"، استعرض خلاله حزمة من الأسئلة وإجاباتها حول حقوق الأسرى أبرزها ما مفهوم الجاسوس بين المتحاربين؟ خاصة وأن أهم ما يميز تلك المرحلة فى الحرب بين الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس وإسرائيل تتمثل في تبادل الأسرى خلال فترة الهدنة المنقضية التى تم خلالها إطلاق سراح العشرات من الأشخاص الذين تم احتجازهم كرهائن خلال الحرب بينهما.
وخلال تسليم الأسرى الإسرائيلين والرهائن الفلسطينية شاهد العالم رأى العين كيفية المعاملة الحسنة والطيبة للمقاومة الفلسطينية للأسرى الإسرائيلين حتى وصل الأمر برواد مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر بالدعابة من خلال كتابة البوستات والتعليقات بأنه صارت صداقة وعلاقة حب وود بين الأسرى وفصائل المقاومة وهو ما يمثل روح الإسلام في التعامل مع أسرى الحروب والذى جاء في قوله تعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا"، بينما ظهر على النقيض تماما الرهائن الفلسطينية وهم يظهر على البعض منهم أثر التعذيب والتنكيل بهم وتشويههم خلال فترة الأسر التي استغرقت سنوات وسنوات.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على قواعد تنظيم الهدنة بين المتحاربين بلائحة لاهاى قبل نشأة إسرائيل، والمساعدات الإنسانية غير مشروطة، ومفهوم الجاسوس بين المتحاربين، والإجابة على حزمة من الأسئلة الشائكة أبرزها هل من يخترقون منطقة عمليات جيش العدو من أفراد القوات المسلحة يعدون جواسيساً أم أسرى حرب؟ وما هي حقوق أسرى الحرب لدى المتحاربين بلائحة لاهاى؟ حيث يخضع أسرى الحرب للقوانين والقرارات والأوامر السارية في القوات المسلحة بالدولة الحاجزة، وكل عمل مخل بالنظام من طرفهم يعرضهم إلى إجراءات الصرامة الضرورية.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة