فى عمودها الأخير بصحيفة نيويورك تايمز بعنوان "بيكاسو: هل تحبه أم تكرهه؟"، أثارت الناقدة الفنية الأمريكية ديبورا سولومون سؤالاً حول ما إذا كان ينبغي إعادة تقييم الفنان العالمى الإسبانى بابلو بيكاسو حيث قالت بشكل صريح: "لماذا لا يتم إعادة تقييمه؟" مضيفة: "نحن نعيش في وقت لم نعد فيه نريد التسامح مع السلوك المسيء".
وقال ديبورا سولومون: "أحب الطريقة التي صور بها النساء، ولا أشعر بالقسوة في اللوحات، ولا أشعر بالسادية لكن إذا نظرنا إلى حياته، فهنا تأتي كل المشاكل، من الواضح أنه كان نذلا وكان شوفينيا غاضبا".
تخلى بيكاسو عن زوجته الأولى، راقصة الباليه أولجا خوخلوفا أما الحبيبة التي تركها من أجلها، ماري تيريز والتر، فماتت فيما بعد منتحرة واحتاجت عشيقة أخرى، وهى دورا مار، إلى العلاج بالصدمة بعد أن هجرها بيكاسو.
قالت ديبورا سولومون: "هناك الصورة الشهيرة له وهو يتتبع فرانسواز جيلوت على الشاطئ، وهو يحمل مظلة فوق رأسها، قد تعتقد أنه العاشق الأكثر حبا، لا أعتقد أنها تجسد حقًا ما كان يجرى للنساء بسببه."
أصبحت جيلوت، وهي فنانة، الوحيدة من ملهمات بيكاسو العديدة التي تركته وقد كانت بالوما بيكاسو، آخر بنات للفنان، تبلغ من العمر أربع سنوات عندما انفصل بيكاسو وجيلوت، وقالت بالوما: "لقد اعتقدت أنه في هذه العلاقة يجب أن يكونا متساويين وهو ما لم يبدو عادلا بالنسبة إليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة