مازالت أزمة ثلاثى الزمالك أحمد فتوح ومحمد صبحى ومصطفى الزنارى مع ناديهم وايقافهم وعرضهم للبيع تتصدر المشهد في القلعة البيضاء وتتسع في اتجاهات عديدة بالشارع الكروى .
فتوح وصبحى الأكثر جدلا لان عرضهم للبيع يفتح الباب أمام الأندية الراغبة في ضمهم للتحرك الجادة لتفعيل مفاوضاتهم التي بعضها كان بالفعل دخل مراحل جادة سرا ، ولعل فتوح يحظى بالتركيز الكبير من الاعلام والسوشيال ميديا لان مفاوضات الاهلى وبيراميدز وزد كانت الاخبار المتداولة عنها لاتتوقف خلال الأسابيع الأخيرة ، ورغم اعلان زد الخروج من سباق ضم فتوح إلا أن الاهلى وبيراميدز مازالا في الصفقة خاصة الأحمر الذى يراه الحل السحرى لخلافة على معلول عند انتهاء عقده .
ومن الأندية الراغبة في ضم فتوح وصبحى ، نجد الازمة انفجرت بقوة في المنتخب الوطنى الأول خاصة بعد مطالبة الكثيرين للبرتغالى فيتوريا بضرورة أستبعاد الثنائى من صفوف الفريق الوطنى باعتبار ان استبعادهما من الزمالك وايقافهما لاعتبارات سلوكية واخلاقية تستوجب عدم ضمهم لمعسكر المنتخب الوطنى الذى سينطلق الأسبوع القادم أستعدادا لمباراتى جيبوتى وسيراليون في تصفيات كأس العالم 2026 .
فيتوريا يعيش في أزمة حقيقية بشان أحمد فتوح الظهير الايسر الاساسى للمنتخب والذى يعتبره أحد الأركان المهمة في تشكيلة الفراعنة وعدم وجوده يمثل أزمة فنية للمنتخب والبدائل المتاحة قليلة حيث يتواجد محمد حمدى لاعب بيراميدز فقط ، لذا هناك حيرة شديدة بين أستبعاد فتوح ضمه أو عدم ضمه لان الأصوات البيضاء ترى ضرورة استبعاده ولكن أصوات كثيرة في جهاز المنتخب ترى عدم وجود أسباب قوية ووجود لبس في الامر وكثيرا ما تحدث أزمات بين الأندية واللاعبين ويتم ضمهم للمنتخب الوطنى ، ولذا فضم فتوح ضرورى .
الامر مختلف بشان ضم محمد صبحى، لان البدائل كثيرة ، محمد الشناوى هو الحارس الاساسى وموجود ومعه محمد أبو جبل وهناك حراس كثيرين يمكن ابرزهم أحمد الشناوى .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة