كشف تقرير حديث لرويترز، أن شركة ميتا قررت عدم إتاحة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية التى تستخدم في الإعلانات للمسوقين السياسيين، وذلك في محاولة من الشركة للمساعدة في تحفيف المعلومات الخاطئة على المنصة.
وبحسب موقع engadget الأمريكى، ففي بداية أكتوبر، قامت الشركة بتوسيع خبرتها في التعلم الآلي لتشمل جهودها الإعلانية من خلال مجموعة تجريبية من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي يمكنها أداء مهام مثل إنشاء الخلفيات وضبط الصورة وإنشاء تسميات توضيحية لمحتوى فيديو المعلنين.
ويتماشى قرار Meta الجديد بحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي للمعلنين السياسيين، مع الكثير من منصات التواصل الاجتماعي، وذلك على الرغم من أن الشركة"لم تكشف بعد عن القرار علنًا في أي تحديثات لمعاييرها الإعلانية".
ويحظر كل من TikTok وSnap الإعلانات السياسية على شبكاتهما، وتستخدم جوجل "قائمة سوداء للكلمات الرئيسية" لمنع أدواتها الإعلانية المولدة بالذكاء الاصطناعي من الانحراف إلى الخطاب السياسي، وX (Twitter سابقًا)، يقوم بنفس الأمر.
وتسمح ميتا بمجموعة واسعة من الاستثناءات لهذه القاعدة، لكن في نفس الوقت يمتد حظر الأداة فقط إلى "مقاطع الفيديو المضللة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في جميع المحتويات، بما في ذلك المنشورات العضوية غير المدفوعة، باستثناء المحاكاة الساخرة أو الهجاء".
وتخضع هذه الاستثناءات حاليًا للمراجعة من قبل مجلس الرقابة المستقل للشركة كجزء من قضية تركت فيها ميتا مقطع فيديو "معدلًا" للرئيس بايدن لأنه، كما زعمت الشركة، لم يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة