أحمد التايب

لهذا ستنتصر المقاومة الفلسطينية مهما اشتد القتال

الإثنين، 27 نوفمبر 2023 12:36 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤكد أن المقاومة الفلسطينية انتصرت منذ أول يوم في معركتها ضد الاحتلال الإسرائيلى بعملية طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023، والذى سطر في التاريخ بحروف من ذهب، واعترف به القاصى والدانى نصرا عزيزا مقدرا، لتدخل فلسطين في حرب شرسة مع عدو غاشم لا يعرف عن الإنسانية شيئا، فكل ما يعرفه ويعمل من أجله هو تحقيق حلمه باغتصاب وطن ليس وطنه والسيطرة على أرض شعب أعزل حتى ولو أباد هذا الشعب، أو أحرق أرضه، لكن هيهات فلن ينجح ولن يفلح مهما قتل أو أباد لأن هناك رجالا أخذوا بأمر ربهم فأعدوا العُدة وتسلحوا بالإيمان وبكل وسائل النصر، وهو ما نراه ويراه العالم أجمع في استكمال المقاومة لمعركتها بكل بسالة وشجاعة وصمود مُحققة نصرا تلو الآخر رغم أنها تواجه جيشا نظاميا مدعوما بأسلحة وحاملات طائرات وغواصات نووية، لكن ما قيمة هذا التسليح والدعم أمام رجال عقيدتهم تؤمن بأن النصر من عند الله القادر القهار الجبار!.

نعم رجال عقيدتهم من نور يحاربون عقيدة جيش لا تعرف إلا الظلم والطغيان، فشتان بين عقيدتين، "الأولى" تحارب من أجل أرضها ودينها منتصرة أو مستشهدة، و"الأخرى" تحارب من أجل سرقة أرض حتى ولو كان الثمن دم الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير الحرس والنسل.

فلما لا يتحقق النصر لشعب لا يعرف إلا الصمود والرباط  ضاربا المُثل في التضحية والفداء ويلتف حول مقاومته بالصبر والرضا والثبات بالميدان رغم ما يحل به من دمار وخراب!

50 يوما وقد قتل العدو الغاشم المحتل آلاف الأطفال وآلاف النساء ودمر 60% من البيوت على ساكنيها ولم نجد فلسطينيا واحدا يئن أو يتحدث عن المقاومة بشئ، في مقابل شعب مُحتل مُنهزم ضعيف مترقب متوتر خائف من صافرة إنذار تدوى فتجده يهرع إلى الملاجئ والمخابئ مرتعدا ناقما تاركا مستوطناته ومُفضلا العيش في الخيام والهروب إلى حيث أتى.

ولما لا يتحقق النصر لشعب أراد عدوه تهجيره بقوة الدمار وبقتل أطفاله ونسائه، إلا أنه قرر الاستشهاد تحت سقف بيوته عزيزا كريما على أن يعيش ذليلا ينتظر المساعدات في الملاجئ والخيام!

نعم سيتحقق النصر طالما هناك مقاومة أوفت بوعدها بتركيع الاحتلال من خلال عملية طوفان الأقصى وواصلت تركيع العدو من خلال إدارة المعركة عسكريا وسياسيا وإعلاميا باقتدار ونجاح مُبهر في صمود وإباء رغم دكها بالقنابل والصواريخ الفتاكة، وأمام أكثر من 150 ألف جندي إسرائيلى عاجزين عن الدخول والتقدم شبرا، ليس صمودا فحسب وإنما قتل مئات الجنود والعسكريين الكبار، وتدمير مئات الأليات والمدرعات العسكرية الإسرائيلية.

نهاية.. نعم الحرب مؤلمة وموجعة والثمن غالٍ لكن الأرض أشرف والوطن أغلى والمقدسات في الرقاب.. فاللهم نصرا قريبا لأشقائنا في فلسطين










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة