تحدث الأسرى الفلسطينيين المحررين من الأشبال لـ"اليوم السابع"، حول ملابسات اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتجاوزات التي ترتكبها إسرائيل داخل سجونها ضد الحركة الأسيرة خاصة الأشبال والأطفال الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب من السجان الإسرائيلي.
بدوره، أكد الأسير المحرر أمين محمد عباسي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتلفيق التهم للأطفال والأشبال الفلسطينيين، حيث تم سجنه بتهمة حجارة ومولوتوف على عناصر شرطة الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين في القدس المحتلة.
وأوضح الأسير المحرر الذي ينحدر من القدس في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأسرى المحررين من سجون الاحتلال يوم أمس الأحد لم يكونوا على علم بأي تفاصيل حول صفقة تبادل الأسرى، موضحا أنهم علموا فقط أن هناك عدوان على غزة خلال تواجدهم في السجون الإسرائيلية.
الأسير المحرر أمين محمد عباسي
ولفت إلى أنه عقب 7 أكتوبر الماضي سحبت سلطات السجون الإسرائيلية كافة الأجهزة الكهربائي ومنها التليفزيون، موضحا أن الأسرى لم يكن لديهم أي معلومة عن الصفقة وأخبرتنا إدارة السجون الإسرائيلية.
وأشار الأسير الفلسطيني المحرر إلى رغبته في إتمام دراسته حيث كان طالب بالصف الحادي عشر، موضحا أنه يدرس حاليا في الصف الثاني عشر "توجيهي" أي المرحلة الأخيرة بالمدرسة قبل إتمام الدراسة في الجامعة، مضيفا: "أحلامنا كبيرة .. نحلم بإقامة دولة فلسطينية موحدة لا يكون فيها احتلال ولا ظلم أو سجون أو انتهاكات .. أتمنى لكل الأسرى الحرية والسلامة."
ويلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المواطنين الفلسطينيين بالرصاص الحي وقنابل الغاز بتلفيق تهم للأسرى الفلسطينيين تتهمهم بإلقاء الحجارة على عناصر جيش الاحتلال والذي يرتكب أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين إلا أنه يرفض أي مقاومة منهم سواء باليد أو الحجر للدفاع عن أنفسهم.
بدورها، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 3200 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول المنصرم.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن عدد المعتقلين في سجون الاحتلال وصل إلى أكثر من 7 آلاف أسير، بينهم أكثر من 200 طفل ونحو 78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة إلى تدخل طبي عاجل.
ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى، صعّدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من عمليات الاعتقال والاقتحام والتنكيل الواسعة، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، والاعتداءات بالضرب المبرّح على عائلات المعتقلين، إضافة إلى جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة