حقق المعرض الأثري "رمسيس وذهب الفراعنة" نجاحًا كبيراً في محطته الرابعة بمتحف استراليا بمدينة سيدني حيث تم بيع جميع التذاكر الخاصة بشهر نوفمبر، كما تم بيع 110 ألف تذكرة حتي الآن.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح المعرض رسميا في 16 نوفمبر الجاري وشهد اقبالا جماهيريا كبيرا منذ الساعات الأولى لافتتاحه للجمهور يوم 18 نوفمبر الجاري.
وقد شهد الافتتاح الرسمي للمعرض الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ووفد من وزارة السياحة والآثار، و John graham وزير الفنون والموسيقى والسياحة والأعمال بأستراليا، ود. كيم ماكاي مديرة متحف استراليا، والسفير محمد خيري القنصل العام لمصر بمدينة سيدني بأستراليا، وأكثر من 500 مدعو من كبار الشخصيات العامة والحكومية وأعضاء مجلس أمناء المتحف وعدد من علماء الآثار ومتخصصي السياحة باستراليا وعميد الجالية المصرية في استراليا بالإضافة إلى عدد من المؤثرين والمدونين والمشاهير من رجال الفن والموسيقي بأستراليا.
يضم المعرض 182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير من عصر الملك "رمسيس الثاني"، وتابوت الملك الذي تم نقله في موكب مهيب مع المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلي المتحف القومي للحضارة المصرية. كما يضم المعرض أيضا بعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة، بالإضافة إلى مقتنيات عدد من المتاحف المصرية تُبرز بعض الخصائص المميزة للحضارة المصرية القديمة من عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، من خلال مجموعة من التماثيل، والحلي، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
بدأ معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رحلته خارج مصر في أولى محطاته في نوفمبر 2021 بمدينة هيوستن، ثم محطته الثانية في أغسطس 2022 بمدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم محطته الثالثة في إبريل 2023 بالعاصمة الفرنسية باريس حيث حقق بها 817 زائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة