لن نعتاد المشهد.. إزاى تتعامل وسط التأثر بمأساة أحداث غزة

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023 09:00 م
لن نعتاد المشهد.. إزاى تتعامل وسط التأثر بمأساة أحداث غزة الشعور بالحزن.. صورة توضيحية
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور أكثر من شهر على طوفان الأقصى والحرب التي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة وقتل الأبرياء واستهداف الأطفال، الكثير من الأشخاص دخلوا في شعور متضارب بين الخوف على أهالي غزة، وبين الوجع والألم الذي يصاحبهم مع مشاهدة كل مقطع فيديو من القصف، وأوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر أن هذا الأمر طبيعي لأننا أبناء أمة واحدة، خاصة المصريين الذين يحبون ويحترمون كل أبناء الوطن العربي، وهذا الأمر  يظهر من خلال تفاعلهم مع الأحداث، وتماسكهم طوال الوقت بالقضية وكأنهم جزء منها.

سيدة
الشعور بالحزن

كيفية التعامل بشكل طبيعي وسط أحداث غزة؟

لن نعتاد المشهد

قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن كثرة مشاهدة احداث الإبادة والقصف قد يجعل البعض يظن أن مع الوقت سنعتاد المشهد، فأكدت خبيرة العلاقات الإنسانية أن هذا الأمر مستحيل، فبجانب الأحداث الدامية المؤلمة للغاية لأي إنسان، لكن طبيعة شخصية المصريين الإنسانية تعلقت بالأحداث الفلسطينية، ويظهر ذلك طوال الوقت في كل حدث، ولكن هذه المرة لن يعتاد المصريون المشهد.

التواصل مع النفس

وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري التواصل مع النفس وذلك عن طريق التأمل ومحاولة الهدوء، والتركيز على التحدث عن القضية الخاصة بالأطفال الصغار، فهذا الأمر يخرج الشحنة السلبية ولكن بشكل إيجابي، فيجعلك تنشئ جيلا جديدا يعلم من هم أصحاب الحق وأصحاب الباطل.

وصل صوتك

أما عن التعامل وسط جميع الأحداث الجارية التي تزيد من الشعور بالغضب والشعور بعدم الأمان، بالإضافة للشعور بالخذلان كل هذه المشاعر يجب توجيهها في العمل أو ممارسة أشياء نحبها، مع دعم القضية بما نستطيع فعله، سواء بالكلمة أو بمنشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا الأمر على قدر بساطته على قد ما يفرق في توصيل صوت أخوتنا الفلسطينين للعالم كله.

غزة
غزة

التواصل مع الآخرين

التواصل مع الآخرين في هذه الظروف معظمنا ينقطع عن التواصل مع اصدقائه ومع اقاربه وينعزل عن العالم فذلك يزيد من الشعور بالتوتر والضغط فان تتحدث مع صديق لك وتفضفض له يحدث فارق كبير فالصديق يدعمك ويقف بجانبك ويحاول أن يقلل عنك هذه الضغوط ويساعدك علي تحمل أعباء الحياة وأحداثها.

التأكد بأن النهاية ستكون مع الحق

يجب ان تحصل علي قسط كافٍ من النوم حيث الأرق يؤثر علي حالتك المزاجية وأعلم جيداً أن القرار بيدك، فالمتشائم هو من يصنع من الفرص صعوبات، والمتفائل هو من يصنع من صعوباته فرص فى الحياة مهما قصرت أو طالت فكل شىء مرهون بالطريقة التي نحيا بها، فأكدت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري إخبار نفسك حتى وإن كنت تعلم ذلك جيداً أن النهاية تكون مع الحق مهما طال وقت الظلم .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة