لحرصه على الصالح العام.

رؤساء لجان النواب النوعية يشكرون الرئيس السيسي خلال مناقشة "قانون التصالح"

الأربعاء، 15 نوفمبر 2023 03:02 م
 رؤساء لجان النواب النوعية يشكرون الرئيس السيسي خلال مناقشة "قانون التصالح" اللجنة البرلمانية المشتركة
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
بدأت  اللجنة البرلمانية المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق ومكاتب لجان الإدارة المحلية والشئون الدستورية والتشريعية والتضامن الاجتماعي، فى مناقشة مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء خلال اجتماعها البرلماني المنعقد بحضور المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية .
 
قال النائب محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الاسكان والمرافق المجتمعية بمجلس النواب، إن مشروع قانون بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، في الصيغة المعروضة اليوم، بعد المراجعات التي حدثت عليه من جانب الحكومة، يحمل نسبة استجابه محترمة جدا للمطالب والملاحظات النيابية، موجها الشكر لكل من ساهم في إخراجه بهذا الشكل.
 
وأضاف "الفيومي" أن مشروع القانون بدأ العمل فيه منذ دور الانعقاد السابق خلال رئاسة النائب عماد سعد للجنة، وحاليا نستكمل المناقشات، وجميعنا "بنكمل بعض"، مشيرا إلي أن الجهود للخروج بقانون قابل للتطبيق وويحقق الصالح العام منذ 2019 ونأمل أن يحظي هذا العام برضا الشعب.
 
وأكد النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أهمية تفادى مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء الجديد، والإشكاليات التى 
واجهها القانون الحالي رقم 17 لسنة 2019.
 
وقال النائب أحمد السجينى خلال اجتماع اللجنة البرلمانية المشتركة: "هذا التشريع استثنائي، لأن الأصل فى المخالفة هو الجزاء والعقاب، ولكن فى ظل انتشار البنايات المخالفة، ووجود تركة  ثقيلة، فقد فرض علينا إصدار هذا التشريع لإجراء عملية التصالح في مخالفات البناء"، لافتا إلى أهمية حصول المواطن على رخصة التصالح بكرامة. 
 
ووجه النائب أحمد السجينى التحية للقيادة السياسية التى اهتمت بتحقيق الصالح العام فى هذا القانون، وكذلك الشكر والتقدير للمستشار علاء الدين فؤاد، والمستشار القانونى لرئيس المجلس محمد عبد العليم .
 
وقال السجيني: "عايزين أثناء تطبيق هذا التشريع  نصفي الملف، ونشد خط من خلال تحقيق ضوابط حقيقية للتصالح فى مخالفات البناء، لافتا إلى أن لجنة الإسكان بمجلس النواب واجهت ضغطا كبيرا فى الفترة الماضية، وذلك ما بين تحقيق النصوص التشريعية والضغط الشعبي .
 
  
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة