صدر حديثًا.. "شخصية الفرد الكويتى".. يوميات اجتماعية وسياسية تشرح المجتمع

الإثنين، 13 نوفمبر 2023 03:00 ص
صدر حديثًا.. "شخصية الفرد الكويتى".. يوميات اجتماعية وسياسية تشرح المجتمع شخصية الفرد الكويتى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن منشورات تكوين، في الكويت، كتاب بعنوان "شخصية الفرد الكويتى" للكاتب على العريان، والذى يندرج ضمن فئة كتب السيرة الذاتية.

يقول الكاتب على العريان، في مقدمة كتابه "شخصية الفرد الكويتى": في هذا الكتاب، حاولت أن أسجل مشاهداتي باعتباري مواطنًا كويتيًّا، وعضوًا في المجتمع الكويتي متابعًا للحياة اليومية بكل تفاصيلها. فمنذ ولادتي على هذه الأرض وحتى اليوم، حيث أقارب الأربعين عامًا من العمر، وكأي عضو فاعل، احتككت وتفاعلت وأثرت وتأثرت بجماعات ومجتمعات وتجمعات متنوعة في هذا المجتمع الصغير، في مختلف المجالات الاجتماعية والمهنية والسياسية والرياضية والقانونية والتجارية والدينية وغيرها، بما فيها أروقة المحاكم التي خضت معاركها ضمن عملي في مهنة المحاماة.

شخصية الفرد الكويتى
شخصية الفرد الكويتى

ويضيف على العريان: أحاول من خلال هذا الكتاب أن أضع أحجار فسيفساء المشهد الاجتماعي جنبًا إلى جنب، لرسم صورة بانورامية متكاملة للمجتمع الكويتي المعاصر، حيث جمعتُ وسجلتُ مجموعة من المشاهدات بشأن شخصية الفرد الكويتي وسلوكياته وأفكاره وتوجهاته وطبائعه، وقد تناولت من خلال هذا الكتاب عدة جدليات ساخنة متداوَلة يوميًّا في الشارع الكويتي، مثل: دأب الكويتي على التذمر وشعوره المستمر بالإحباط، وإيمانه بالاستحقاق تجاه الدولة، ومدى استعداده للتضحية من أجلها، ودوره في المشاركة السياسية، ومدى ميله إلى العنف السياسي، إضافة إلى موقفه من النسوية وفرضية الطيف الجندري، وقضايا العنصرية والطائفية والذكورية، والتنوع الديني والمذهبي في المجتمع، علاوة على حرب الشوارع والعدائية في قيادة السيارات، وطبيعة لباس الكويتي وارتباطه بالهوية، وجدل اللهجة الكويتية الأصيلة، وانتشار ثقافة المخبرين، وتفشي الإيمان بأن الدولة مؤقتة، ما يدفع البعض إلى استنزاف مواردها، وارتباط ذلك بالتفاوت الطبقي وتردي العدالة الاجتماعية، وريعية الدولة وتفشي الفساد، وغيرها من الموضوعات التي تقدم بمجموعها صورة للمشهد الاجتماعي اليومي في الكويت.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة