ركوب الدراجات أمر ممتع للشخصيات التي تحب الرياضة، فهي تحسن الصحة وتخفف الوزن، ولكن ماذا عن ركوب الدراجة في الترحال؟، فقد يأتي في مخيلتنا أن ركوب الدراجة يفضل أن يكون في متنزه أو في الذهاب إلى الأماكن القريبة، ولكن عمرو سليم مهندس الكهرباء الذي يستمتع بهواية الترحال وزيارة محافظات مصر واكتشاف جمالها بالدراجة، وكانت من ضمن رحلات الشاب الثلاثيني رحلة طور سيناء التي وصفها بالمدينة المسحورة بالراحة والجمال.
دراجة
بالدراجة.. رحلة عمرو إلى طور سيناء: مدينة مسحورة بالراحة والجمال
قال عمرو في حديثه لـ "اليوم السابع" أن الترحال وزيارة المدن حول العالم من هواياته التي يقضي فيها معظم وقته والتي بدأها منذ ما يقرب من 5 سنوات، خاصة في مصر، حيث ثروتها الكبيرة من الأماكن التي تعجز العين عن وصفها، ومن ضمن هذه المدن التي زارها داخل مصر بالدراجة كانت طور سيناء، المدينة التي وصفها بأنها ملتقى الروح والدين والحياة الصافية.
رحالة
وتابع أنه أحب أن يجوب مدن ودول العالم تنشيطاً للسياحة ودعماً لركوب الدراجات، كما يقوم بتوثيق هذه اللحظات بمقاطع فيديوهات صغيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأيضا عبر كتب في أدب الرحلات، التي يعتبرها هوايته الثانية، وأضاف: " اخترت الدراجة مصاحبة لي كوسيلة الوصول حيث إنها صديقة للبيئة وليس بها أي نوع من التلوث بالإضافة إنها رياضة جميلة يمكن أن تكون شاقة ولكنها ممتعة".
طور سيناء
وعن رحلته لطور سيناء قال أن هذه المدينهة تعد من أهم مدن جنوب سيناء الحبيبة التي لها أهمية دينية ففيها جبل الطور الذي تجلى عليه الله سبحانه وتعالى وتحدث إلى النبي موسى عليه السلام، كما ذكرت في القرأن الكريم "والتين والزيتون وطور سينين، وهذا البلد الأمين"، فهي بلدة أمنة بشكل لا يتخيله العقل وكأن الله جعلها قطعة من الجنة تراها أعيننا، كما أنها تتميز بالجمال الهاديء المطل علي الخليج وبساطة أهلها وكرمهم، فما من بيت هناك إلى ويرحب أهله بضيوف المدينة.
عمرو سليم
وأردف أنه سيظل رحالة حول العالم، ينشر ثقافة الترحال وفوائدها، وتوثيق كل لحظة في رحلته سواء سيراً أو بالدراجة، بجانب توثيق كل شبر على أرض مصر، والتحدث عن مدى جمال أرضها وكرم أهلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة