أسيرات إسرائيليات
أولا المتكلمة:
قال خبير لغة الجسد في حديثه لـ اليوم السابع :" إحدى الأسيرات كانت تتكلم وهي تمسك الكرسي بيديها الاثنتين طوال فترات كلامها، وكانت تقوم بهز رأسها بغضب للأمام بقوة، للتأكيد على كلامها وعلى غضبها من ردة الفعل السلبية لحكومة الكيان الصهيوني بخصوص ملف الأسرى طوال فترات كلامها كانت تنظر بشكل مباشر للكاميرا، في لحظة واحدة فقط قطعت التواصل البصري ووجهت نظرها إلى الشخصية الجالسة على يمينها، وكأنها تطلب منها الدعم والمساندة، وبالفعل استجابت لها ومدت يديها بإشارة بسيطة لها، وانفجرت غاضبة في نهاية الفيديو وهي تصرخ ومغلقة يديها بقوة، والتي تعبر عن شدة الغضب المكبوت بداخلها وتريد أن تخرجه لتشعر بالارتياح ولو قليلاً".
ثانياً المرأة على يسار الشاشة (يمين المتكلمة)
وتابع:" هذه المرأة كانت تجلس وتضع ساقًا على الأخرى في محاولة لإظهار ثقتها بنفسها وأنها بخير، لكنها كانت طول الوقت منغلقة على نفسها، وتشبك يديها الاثنتين ببعض والتي تشير إلى عدم الشعور بالارتياح، وهي إشارة طبيعية بالنسبة لوضعها، لوحظ عليها أيضًا اتساع عينيها أثناء توجيه نظرها للمتكلمة وهذه إشارة تعبر عن الترقب لكلام المتكلمة، وأيضاً من الإشارات المعبرة عن الخوف، هزت رأسها من أعلى لأسفل كذا مرة أثناء كلام المتكلمة، في إشارة لتأييدها لها في كل كلمه كانت تقولها".
ثالثاً المرأة على يمين الشاشة (يسار المتكلمة)
واستكمل:"لوحظ عليها غياب ردة الفعل طوال فترات الفيديو، وهذا يعبر عن أنها في حالة حزن شديدة مسيطرة عليها، ولم تخرج من هذه الحالة سوى في نهاية الفيديو عندما شاركت المتكلمة التعبير عن غضبها بمشاركتها بالهتاف وردة الفعل القوية التي ظهرت في نهاية الفيديو، حاولت أن تهتف مع المتكلمة في نهاية الفيديو الهتاف بغضب، مما يدل على موافقتها لها على كل كلمة قالتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة