المرأة الفلسطينية أيقونة المقاومة.. تاريخ من النضال والدفاع عن الوطن

الخميس، 19 أكتوبر 2023 10:00 ص
المرأة الفلسطينية أيقونة المقاومة.. تاريخ من النضال والدفاع عن الوطن المرأة الفلسطينية
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المرأة هى أيقونة القضية الفلسطينية فهي الأم التي أنجبت المناضلين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة، وهى الأخت التي صادقت وعلمت وكانت السر والظهر الحامى للمناضل الفلسطيني، وهى الحبيبة والزوجة التي دفعت للأمام وبثت الحماس وكانت كتفا بكتف في النضال منذ اندلاع الشرارة الأولى. وكانت وما زالت  رمز المقاومة الثائرة والأسيرة والشهيدة.

بداية النضال

كانت الشرارة الأولى لتحرك مؤثر للمرأة الفلسطينية في عام 1925 من خلال الاحتجاج على زيارة وزير الخارجية البريطاني آن ذاك "بلفور" إلى القدس وإتمام زيارة المسجد الأقصى، وبعدها شهد التحرك النسائي الفلسطيني نشاطا كبيرا على كافة الأصعدة، وخاصة في عام 1929 أثناء ثورة البراق، حيث أسست جمعية السيدات العربيات، ويليه الاتحاد النسائي العربي ومكانها القدس. ثم تشكل بعد ذلك الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والذى ساهم بشكل فعال في توسيع نطاق العمل النضالى ضد الاحتلال الإسرائيلي.

المرأة الفلسطينية
المرأة الفلسطينية

 

والمرأة التي لم تحظ بالمشاركة في العمل النضالى كان لها عمل آخر أثر في الشعب الفلسطيني وبنى أجيال تعرف جيدًا معنى الوطن وتحمل قضيتها على أعناقنها دفاعًا عن أرضها، وتمثلت في الأم والزوجة والجدة و كانت حامية لأسرهن في غياب الأب والزوج سواء كان أسيرا أو شهيدا، وكانت تحمل وتورث القصة وحكاية الوطن من جيل لجيل حتى لا تنسى الأرض ويستمر النضال والإصرار على عودة الحق. وهذا منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.

نضال الأسيرات في السجون

لم تخل سجون الإحتلال الإسرائيلي من الأسيرات الفلسطينيات، كن تناضلن خارج السجون وداخلها بعد أسرهن، ولا يمكن نسيان أبريل عام 1970 حيث كان إضراب جماعي للأسيرات الفلسطينيات عن الطعام لمدة تسعة أيام متتالية، بسبب الكف عن الضرب والعنف ضدهن داخل محبسهن وخاصة الحبس الانفرادي، وبعد ذلك توالت أعمال الاحتجاج حتى وقتنا الراهن .

نضال المرأة الفلسطينية
نضال المرأة الفلسطينية

وفى الأحداث الجارية لا نستطيع أن ننكر المشهد المرأى لسيدات فلسطينيات شاركن بكل ما يستطيعن من قوة سواء كانت طبيبة تداوى الجرحى أو متطوعة تساعد في إعانة المتضررين من العنف وضرب المدنيين.

ولم يستطيع العدو الصهيوني  صد عزيمة المرأة الفلسطينية رغم القتل والهدم والاعتقالات المتتالية، فسوف تظل هناك بطولات وقصص صمود لنساء وفتيات ضحين بأنفسهن وليخلدن أسماءهن عبر التاريخ.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة