قال الكاتب الصحفي هاني لبيب، رئيس تحرير موقع مبتدأ، إن هناك حالة مرتبطة بقوة مصر وبقائها منذ سنوات طويلة، وقبل 2011 كانت هناك بعض النظريات نتعامل معها بشكل نظري ولكنها دخلت حيز التنفيذ ومنها الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الكبير، وصراع الحضارات وإعادة صياغة شكل العالم باعتبار المسألة صراع ديني وتقسيم العالم بشكل يخدم العقيدة الاسرائيلية.
وأوضح «لبيب» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسية» مع الإعلامي أحمد الطاهري والمذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أنه تم استخدام الاسلام السياسي لخدمة الاحتلال، لأن الجماعات الإسلامية والإخوان تأسست على يد الاحتلال، مشيرا إلى أن أقلية من المجتمع المدني كانت تعمل على الديمقراطية والتسامح وصحافة المواطن وبعض الألفاظ التى يتم استخدامها لنشر أهداف معينة، وتمكنوا من تعظيم المشاكل الفردية في الدولة وتمكنوا من ذلك في 2011.
وأشار إلى أن ما حدث في مصر في 2011 كان محاولة لتنفيذ مخطط يتم الإنفاق عليه منذ أكثر من 30 عاما وتمويله للوصول لمشروع إسلام سياسي متكامل على أرض مصر، وخلال عام فقط تمكننا من استعادة الدولة المصرية بدعم من الشعب والجيش، وبدأت النخبة المثقفة المصرية تنتبه لما يحدث وبدأ الجميع يواجه التحديات الداخلية الضخمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة