ندوة وتوقيع الطبعة العربية لكتاب "توجيه حركة التنقلات عبر القنوات البحرية"

الخميس، 12 أكتوبر 2023 03:00 ص
ندوة وتوقيع الطبعة العربية لكتاب "توجيه حركة التنقلات عبر القنوات البحرية" غلاف الكتاب
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامى، بصدور الطبعة العربية من كتاب "توجيه حركة التنقلات عبر القنوات البحرية، بعقد ندوة لمناقشة الكتاب، ذلك يوم الثلاثاء 17 أكتوبر الحالي، في تمام الساعة الخامسة مساء، في مقر المركز بقاعة طه حسين.

وتأتى الندوة بمشاركة الدكتور أحمد زكريا الشلق، والدكتور زكريا الرفاعى، والدكتور شريف يونس، بحضور المترجم الدكتور محمد صبري الدالي.

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

كتاب "توجيه حركة التنقلات عبر القنوات البحرية: الهجرة والعولمة في منطقة قناة السويس وما وراءها 1869-1914 م"، من تأليف فاليسكا هوبر، وترجمة محمد صبري الدالي الذى قال: فقد اهتم  الكتاب بالبحث وبشكلٍ موضوعي ومُعمَّق في التجليات المبكرة للعولمة خارج أوروبا، وخاصة في مجال النقل والتنقل البحري، ولقد اختارت  المؤلفة أن تقوم بتطبيق محاولتها على ذلك الممر البحري فائق الأهمية،  أي "قناة السويس" والتي قامت بعض الدول الاستعمارية وخاصة فرنسا، ثم انجلترا بعد احتلالها لمِصر- مِن خلالها بما أسمته المؤلفة بـ "أقننة حركة النقل والتنقل البحري"، بمعنى السيطرة على حركة التنقل وتوجيهها لما فيه مصلحة تلك القوى الكبرى، وبما كان يتناقض مع أهم الأهداف التي حفرت من أجلها القناة، وهو تسريع حركة السفن وتيسير انتقال الناس والبضائع بين الشرق والغرب.

وتابع المترجم، وفي هذا السياق أوضح الكتاب كيف  ساهمت القناة في "صناعة العولمة" مِن ناحية، ولكنها العولمة التي  استغلتها الدول الكبرى لتتحكم في القناة وفي شروط حركة المرور والتنقل عبرها وحولها لخدمة أهدافها الاستعمارية، ووضعت لذلك العديد مِن الشروط والقوانين، حتى لقد تحكمت في حركة أبناء مصر والمنطقة والعَالَم؛ وخاصة الحُجَّاج، خوفاً من أن ينقلوا أمراضاً وبائية، أو يتبادلوا أفكاراً معادية للاستعمار، كما يُظهِر الكتاب أن العولمة التي مورست في القناة مرَّت بمراحل مِن التجريبِ والتخبط والتناقض، وتم فيها استخدام  المنجزات العلمية لتحقيق السيطرة الأوروبية التي رفعت الشعارات الأولى للعولمة مِن خلال أدوات عديدة، منها "الحجرِ" و"العزلِ" الصحي والتعقيم وغيرها من الأدوات التي كثيراً ما كانت تُتخذ كذرائع  بأكثر من استخدامها كأسباب حقيقية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة