تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، عددا من الفعاليات احتفالا بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، حفلا من تنفيذ مركز التنمية البشرية بالهيئة بالتعاون مع جمعية رواد السلام للأعمال الخيرية والإغاثة الإسلامية، ويقدم خلالها أبناء الجمعية من ذوى الهمم عددا من الأغانى الوطنية، وذلك اليوم الأربعاء، في تمام الساعة الحادية عشر صباحا.
كما تقام ندوة بعنوان "التراث العسكرى المصرى عبر العصور: كتاب الحيل نموذجا" تتحدث فيها الدكتورة مها مظلوم مدير عام مركز تحقيق التراث بالهيئة، وذلك يوم الخميس 12 أكتوبر الحالي، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا، بقاعة الندوات بدار الكتب بكورنيش النيل.
وتعد دار الكتب المصرية أول مكتبة وطنية في العالم العربي؛ ففي عام 1870م وبناءً على اقتراح على باشا مبارك ناظر ديوان المعارف - وقتئذ - أصدر الخديوى إسماعيل الأمر العالي بتأسيس دار للكتب بالقاهرة "الكتبخانة الخديوية المصرية" لتقوم بجمع المخطوطات والكتب النفيسة التي كان قد أوقفها السلاطين والأمراء والعلماء على المساجد والأضرحة والمدارس ليكون ذلك نواة لمكتبة عامة على نمط دور الكتب الوطنية في أوربا. وفي عام 1904م انتقلت المكتبة إلى مبنى أنشئ لها في ميدان باب الخلق.
وفي عام 1971م انتقلت المكتبة إلى المبنى الحالي على كورنيش النيل برملة بولاق، والذي صمم ليكون صالحًا لأداء الخدمات المكتبية الحديثة وليتمكن بمساحاته الضخمة من توفير مخازن مناسبة لحفظ المخطوطات والبرديات والمطبوعات والدوريات والميكروفيلم، بالإضافة إلى قاعات تستوعب العدد الضخم من المترددين على الدار وتخصيص أماكن للمراكز المتخصصة والمكاتب الإدارية ليؤدى وظيفته كمكتبة وطنية تقدم خدماتها للباحثين والقراء في شتى المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة