وصل ارتفاع أسعار اللحوم في دولة فرنسا إلى 50%، والأغذية بشكل عام، وهو الارتفاع الكبير الذي طرأ خلال الأيام الماضية، بسبب تزايد التضخم في الأسعار، والأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من العاصمة الفرنسية باريس، في برنامج "المراقب"، إن الأخبار الجيدة تكمن في وجود مؤشرات حول عدم انقطاع الكهرباء في فرنسا كما كان يشاع، رغم أعمال الصيانة المستمرة في عدد من محطات توليد الكهرباء.
وأضاف "شقير"، أن أسعار الكهرباء المقدمة إلى المصانع الكبرى والمتوسطة والصغيرة، زادت أسعارها من الحكومة الفرنسية مؤخرا، من 10 أضعاف إلى 12 ضعفا.
وتابع، أن هذه الزيادة ستؤدي إلى إغلاق المصانع وخاصة المخابز، التي لم تعد قادرة على تسديد فواتير الكهرباء مشيرا إلى أنها ستكون أزمة كبيرة لأن الخبز من أهم الأشياء لدى الفرنسيين.
وأردف، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال إنه لا يملك حلولا سحرية لحل تلك الأزمات، خاصة وأنها أزمة اقتصادية عالمية لا تخص فرنسا فقط.
وفى وقت سابق قال "خالد شقير" مراسل "القاهرة الإخبارية" من باريس، إن تظاهرات فرنسا شهدت مشاركة ضعيفة لحركة السترات الصفراء، موضحًا أن هذا الاحتشاد كان لبعض الفيدراليات العمالية ضد ملف التقاعد، الذي سيعرض على البرلمان الفرنسي يوم الثلاثاء المقبل.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من باريس، خلال تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن المسيرة شهدت وجودًا أمنيًا مكثفًا من قِبل السلطات الفرنسية، رغم الأعداد القليلة من المتظاهرين تحسبًا لأى خروج عن النص، غير أن البعض أرجع قلة عدد المحتجين لأن الفرنسيين لا يتظاهرون وقت الأزمات، وينظمون فقط وقفات احتجاجية بعد الأزمة أو قبلها.
وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من باريس، أن بعض الفرنسيين والنقابات العمالية حذرت الحكومة أنه في حالة رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا، سيكون هناك حشد كبير، بالإضافة إلى زيادة أسعار الكهرباء التي زادت عشرات الأضعاف للشركات، وللأفراد 20 في المئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة