كان حلمهم صغير، يقتصر على العيش في مسكن آمن بسيط يحميهم من برودة الشتاء وتساقط الأمطار ويقيهم من حرارة الشمس في الصيف، حتى جاء الوقت الذى تحول الحلم فيه إلى حقيقة وصار الحلم البسيط مسكناً آدمياً آمناً يتمثل في مشروع "سكن كريم" الذى وفرته المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصرى.
وفى قرية سِلوا بحرى التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، أجرى "اليوم السابع" جولة ميدانية في مشروع سكن كريم الذى أقيم ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ويعد الأول من نوعه لتوفير مساكن آمنة في القرى، وهو ما لاقى ترحيب وسعادة من سكان القرية بهذا المشروع الحضارى الجديد.
ووصف سكان أهالى قرية سلوا لـ"اليوم السابع"، المشروع الجديد بأنه ثمرة يتم قطفها ضمن ثمار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، التي غطت جميع مناحى الحياة وكان من أبرزها مشروعات الإسكان التي تمنح فرصة العيش في مساكن حضارية آمنة تحمى سكانها من برودة الشتاء وهطول الأمطار وتقيهم أيضاً من شدة حرارة الشمس خلال فصل الصيف، وتعد مساكن حضارية تختلف عن البيوت البسيطة المبنية بالطوب اللبن.
وأضاف الأهالى، بأن المساكن الجديدة تمثل نقلة نوعية وحضارية لأهالى قرية سلوا، وغيرت شكل القرية لتتحول إلى قرى نموذجية أشبه بالمدينة في توافر الإمكانات والخدمات فيها، وساعدت هذه المساكن أيضاً في حل مشكلة الزيادة السكانية والامتداد العمرانى بالقرية، بعد أن تم توفير "شقق" لهم مجهزة بالتشطيبات اللازمة التي تساعد صاحب الوحدة السكنية على الإقامة الفورية دون الحاجة إلى تغير أو تعديل على الوحدة.
محمد أحمد عبد الحليم، سكرتير الوحدة المحلية لقرية سلوا بحرى، قال إن مشروع العمارات السكنية "سكن كريم" الواقع بقرية الحجندية التابع لمجلس قروى سلوا بحرى، يضم نحو 136 وحدة سكنية بإجمالى 17 عمارة سكنية، وكل عمارة تحتوى على 8 وحدات، وتصل مساحة الوحدة السكنية 70 متر مربع، وتتكون من 3 غرف بالإضافة إلى مطبخ وحمام وصالة.
وأوضح سكرتير القرية، بأن مشروع سكن كريم يعد من أهم المشروعات التي تقدمها مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة للمواطن المصرى البسيط، خاصة أن الوحدات الجديدة تمثل نقلة نوعية حضارية بديلة للمساكن البسيطة العشوائية غير المنظمة، ومجهزة بالإمكانيات الكاملة التي تؤهل للمعيشة، مشيراً إلى أن فكرة إنشاء عمارات سكنية داخل القرى هي فكرة عظيمة كانت قاصرة على المدينة فقط، مما يشير أيضاً إلى أن القرى البسيطة بمحط أنظار واهتمام الحكومة والمسئولين، تحت رعاية رئيس الجمهورية.
في السياق، أكد حمدى محمد محمود، رئيس الوحدة المحلية لمجلس قروى سلوا بحرى، أن المبادرة الرئاسية تواصل تنفيذ المشروعات داخل قرية سلوا بحرى بإجمالى 26 مشروعاً موزعين على 6 قرى تابعة لمجلس قروى سلوا بحرى، ليتحقق بذلك خدمة سكان هذه القرى والبالغ عددهم نحو 35 ألف نسمة تقريباً.
وفى المقابل، صرح أشرف عطية، محافظ أسوان، بأن المشروعات المنفذة غير مسبوقة فى كافة المبادرات الرئاسية وقطاعات العمل العام والتى ظهرت بشائرها من خلال تنفيذ 516 مشروعاً لمبادرة حياة كريمة ، فيما جارى العمل فى 682 مشروعاً من إجمالى 2321 مشروعاً بالمرحلتين الأولى والثانية، وبتكلفة تصل لحوالى 21 مليارا و208 مليون جنيها، تجرى داخل 39 وحدة محلية قروية أم و116 قرية وتابع و380 نجعاً وكفراً وعزبة.
وأشار "عطية"، إلى استمرار المتابعة الميدانية الدورية لتفقد معدلات الإنجاز بمشروعات المبادرة الرئاسية والجارية بمختلف القرى والنجوع المستهدفة، موجهاً بالالتزام بوضع العلامات التحذيرية والتعريفية والقيام بأعمال تنسيق الموقع العام وإعادة الشيء لأصله بمختلف مواقع العمل مع استبعاد واستبدال المقاولين المقصرين من أجل رفع نسب التنفيذ وضمان الانتهاء من كافة المشروعات فى مواعيدها المحددة.
وأكد المحافظ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت دافع كبير لتحقيق انطلاقة وإحداث نقلة نوعية بدعم من مجلس الوزراء بإشراف الدكتور مصطفى مدبولى، والوزارات المختصة لتتبوأ أسوان المكانة التى تستحقها سياحياً و استثماريا واقتصاديا، بالإضافة إلى تحسين مستوى معيشة مواطنيها.
أثناء العمل فى المشروع
أحد العمال
أحد عمال المشروع
العمارات
القرية
الوحدات من الداخل
تفاصيل المشروع
حياة كريمة فى قرية سلوا
صحفى اليوم السابع فى موقع المشروع
عمال المشروع
قرية سلوا بحرى
مشروع سكن كريم_1
مشروعات سكن كريم من أعلى
وحدات سكن كريم
وحدات مشروع سكن كريم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة